واعتمدت هيئة المصرية العامة للبترول آليات جديدة للإسراع فى تنفيذ مشروعات تطوير محطات تموين السيارات بالوقود ضمن برنامج تأهيل المحطات تتمثل فى ربط صرف عمولة التسويق للشركات بإنجاز مشروع التطوير، والذى يتضمن توفير خدمات أساسية للمواطن فى مقدمتها نظافة المحطة والشكل الجمالى.
وتهدف الآليات الجديدة إلى الاستغلال الأمثل للمساحات منعا لحدوث تكدس داخل المحطة فى أوقات الذروة وتوفير أماكن لتقديم الخدمات بشكل لائق وتطبيقها كافة اشتراطات الأمن الصناعى لتحقيق الأمان.
كما أنه تم اعتماد إجراءات جديدة فى برنامج تطوير محطات الوقود يتمثل فى اشتراط استخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل المحطة الخاضعة للتطوير، حيث أن هذا المشروع الذى بدء منذ عامين يحقق هدفين رئيسين الأول ترشيد استهلاك الوقود والثانى ضمان استمرارية تشغيل المحطات طوال الوقت تلافيا لحدوث تكدس أو زحام .
ويعد تشغيل المحطات أيضا عنصر أمان رئيسى للمواطنين حيث ستظل تلك المحطات مضاءه وتعمل دائما دون توقف كما يتم اجراء جولات متابعة دورية للتفتيش على المحطات لضمان تأدية الخدمة بالشكل المطلوب
وكان المهندس جمال حسان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صيانكو، قد كشف أن المجلس التنفيذى للهيئة العامة للبترول وافق على تشغيل جميع محطات تموين السيارات التابعة لمصر والتعاون للبترول بالطاقة الشمسية، وأنه أصبح حتميًا على أى محطة تموين سيارات تابعة لقطاع البترول فى أثناء التطوير، أن يكون تشغيل المحطة بالطاقة الشمسية أمر حتمى وجزء ضرورى من أعمال التطوير.
وأوضح رئيس الشركة، أن تشغيل المحطة الواحدة سيوفر أكثر من 50 ألف جنيه سنويًا قيمة فاتورة الكهرباء، وفقًا لأسعار الشرائح المعلنة والمدعومة، لافتًا إلى أن تشغيل الـ20 محطة الأولى سيوفر 1200 ميجا وات سنويًا، بمقدار 61 ميجا وات للمحطة الواحدة و6000 ميجا وات لـ100 محطة، موضحًا أن هذا العدد هو الدفعة الأولى، وتعمل الشركات على تجهيز الـ80 الآخرين لبدء المعاينات والمقايسات والتصميمات.
موضوعات:
هل يؤثر بيع شركات البترول لجزء من مناطق امتيازها على مصر؟
"البترول" تطالب "الهيئة وإيجاس" بالعمل بطريقة منهجية لتحصيل مستحقات القطاع
