مسئول بالخارجية الأمريكية لـ"اليوم السابع": مصر تلعب دورا هاما فى مكافحة الإرهاب والفكر الأيدولوجى المتطرف.. جاريد كابلان: الأسد فقد شرعيته وعليه الرحيل.. والسعودية تلعب دورا مركزيا فى التحالف ضد داعش

الخميس، 14 أبريل 2016 10:56 ص
مسئول بالخارجية الأمريكية لـ"اليوم السابع": مصر تلعب دورا هاما فى مكافحة الإرهاب والفكر الأيدولوجى المتطرف.. جاريد كابلان: الأسد فقد شرعيته وعليه الرحيل.. والسعودية تلعب دورا مركزيا فى التحالف ضد داعش المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جاريد كابلان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:



- مصر أم الدنيا وتمثل عاصمة الثقافة العربية


-تشكيل الحكومة الانتقالية الحل الوحيد للأزمة السياسية السورية


-هدنة وقف الأعمال العدائية فى سوريا ليست مثالية


-تنظيم داعش الإرهابى لا يمثل أى دين



أثنى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جاريد كابلان، على الدور الهام الذى تلعبه مصر فى مكافحة الإرهاب والأفكار الأيديولوجية المتطرفة، مشيرا للتعاون والعمل المشترك بين القاهرة وواشنطن للعمل فى هذا الإطار، واصفا مصر بـ"أم الدنيا" ودولة تتمتع بتاريخ كبير تعد عاصمة للثقافة العربية، وأن هناك احترام من قبل الولايات المتحدة ودول العالم للمصريين، داعيا القاهرة للعب دور أكبر وأكثر إيجابية والتنسيق المشترك مع واشنطن لمحاربة الفكر الأيديولوجى المتطرف.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى تصريحات خاصة لليوم السابع، من جنيف مساء الأربعاء، أن وفد المعارضة السورية المعتدلة بدأ فى إجراء محادثات جادة لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية، مؤكدا أن واشنطن ترى أن تشكيل الحكومة الانتقالية الحل الوحيد للأزمة السياسية السورية، مشيرا إلى أن مفاوضات جنيف فرصة ذهبية لإنهاء الأزمة فى سوريا والتى استغرقت أكثر من 5 سنوات.

وبسؤاله عن موقف واشنطن من الأصوات التى تدعو لتقسيم سوريا رد قائلا: "الولايات المتحدة الأمريكية تحترم وحدة الدولة السورية، وأن المعارضة والنظام يريدون دولتهم موحدة لكل السوريين من كل الأطراف ومن مختلف الطوائف الدينية بمن فيهم الأكراد داخل الحكومة السورية كما كان الحال قبل إندلاع الحرب الأهلية داخل سوريا"، مؤكدا دعم واشنطن لرؤية المعارضة التى تناسب طموحات الشعب السورى وكل السوريين.

الولايات المتحدة على اتصال دائم مع موسكو حول الأوضاع فى سوريا



وأوضح أن واشنطن وموسكو ترغبا فى إنهاء الصدام ووقف الحرب بالرغم من وجود خلافات بين أمريكا وروسيا، فالطرفان على اتصال دائم وتجرى الولايات المتحدة الأمريكية محادثات مع الجانب الروسى حول الملف السورى، مشيرا للهدوء النسبى الذى ظل لمدة 6 أسابيع عقب إقرار الهدنة فى سوريا وذلك بعد سنوات من الحرب، وأن الهدنة أعطت فرصة للولايات المتحدة لإدخال مساعدات إنسانية داخل العديد من المناطق داخل سوريا والعديد من مساعدات الإغاثة المهمة جدا.

وأكد كابلان أن هدنة وقف الأعمال العدائية فى سوريا ليست مثالية لكنها لازالت مستمرة من منذ 6 أسابيع من وقف القتال، مشيرا لقلق وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى-خلال زيارته لليابان- من تصعيد العنف من قبل النظام السورى فى شمال سوريا فى الأيام الماضية، ومراقبة الولايات المتحدة الأمريكية للأوضاع عن قرب وأنها ستكثف جهودها لدعم الهدنة، وتأييد ودعم المعارضة السورية المعتدلة فى مفاوضات السلام ودعم إجراءات المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بمساهمة أى دولة تريد أن تلعب دورا فى إنهاء الصدام وتحقيق الحل السياسى للأزمة السورية، مشيرا إلى أن "الباب المفتوح" لكل دولة تريد أن تلعب دورا إيجابيا فى حل الأزمة السورية، مشيدا بالدور المركزى الذى تعلبه المملكة العربية السعودية فى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش.

وبسؤاله عن إمكانية الاستعانة بالأزهر الشريف لمحاربة الفكر المتطرف، أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بأى دولة تشارك فى محاربة تنظيم داعش والفكر الأيديولوجى للتنظيمات المتطرفة، معربا عن تقدير واحترام الولايات المتحدة لمصر ودورها فى هذا المجال، داعيا القاهرة لبذل مزيد من الجهود لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب الذى لا يعترف بحدود، فالتنظيم الإرهابى يمثل تهديد علنى ولابد من العمل "يدا واحدة" لمحاربة الفكر الأيديولوجى لها، موضحا أن واشنطن تشجع شركائها فى مصر للعمل بشكل مشترك فى محاربة "داعش" والإرهاب فى كافة دول العالم.

حزب الله يرمى لزعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى فى سوريا



وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن تدخل "حزب الله" فى سوريا ترمى لزعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى والفراغ فى سوريا، موضحا أن واشنطن ترفض أن تزعزع دولة الاستقرار الأمنى وتصعد العنف على الأرض فى سوريا، داعيا إيران للعمل بشكل إيجابى فى المستقبل، مطالبا بضرورة إيجاد حل سياسى ينهى الأزمة السورية خلال مفاوضات جنيف، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم القرارات التى تخرج من المبعوث الأممى إلى سوريا "ستيفان دى مستورا" حول تحديده للأطراف المشاركة فى محادثات جنيف، داعيا لمساهمة كل السوريين فى مستقبل البلاد وتحقيق المعارضة السورية المعتدلة لكل طموحات الشعب السورى بمن فيهم الأكراد.

وشدد على أن الرئيس السورى بشار الأسد فقد السلطة شرعيا وعليه أن يتخلى عن السلطة بشكل فورى، مؤكدا عدم وجود أى دور لبشار الأسد فى مستقبل سوريا وضرورة أن تناقش المفاوضات مرحلة ما بعد "الأسد" وهو ما ركزت المفاوضات أمس الأربعاء وهو ما صرحت به المعارضة السورية والمبعوث الأممى إلى سوريا دى مستورا.

الولايات المتحدة قدمت 5.5 مليار دولار مساعدات إنسانية للشعبين السورى والعراقى



وأكد كابلان أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل مع التحالف الدولى لمكافحة داعش والتهديد الذى يشكله الإرهابيين لدولة العالم على مدار 5 سنوات من خلال عدة تحركات أولها الجهود العسكرية لمكافحة داعش على الأرض فى سوريا والعراق، والعمل ضد الفكر الأيديولوجى المتطرف وفكر "داعش" بالتعاون مع شركاء واشنطن فى مكافحة الأيديولوجية عبر الانترنت ووسائل الإعلام المختلفة، مؤكدا أن تنظيم داعش لا يمثل أى دولة أو دين بل هو تنظيم إرهابى، مشددا على تأييد الولايات المتحدة للشعبين السورى والعراقى الذين يعانون من تهديد "داعش" وتقديم الولايات المتحدة لمبلغ 5.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية والعمل مع شركاء واشنطن من المنظمات الإنسانية والإغاثية لتوريد المساعدات بشكل مباشر إلى الشعبين السورى والعراقى وللنازحين واللاجئين فى دول مصر ولبنان والأردن وتركيا والعراق من خلال دعم المنظمات الدولية.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهودا أخرى لمكافحة الإرهاب بمساعدة الدول التى يذهب أبنائها للقتال فى سوريا، بالإضافة لقطع التمويل عن تنظيم داعش حول العالم وكل هذه الجهود تعد جزء من استراتيجية الولايات المتحدة والتحالف الدولى.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بمساعدة علماء الدين الإسلامى فالتنظيم الإرهابى لا يمثل الدين، وواشنطن تريد أن يعمل كل العلماء حول العالم لمكافحة التطرف، وأن واشنطن تعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر معلومات صحيحة عن الدين ومحاربة الفكر المتطرف من التنظيم وهو جزء كبير ونرحب بالأصوات التى لها مصداقية فى هذا المجال، موضحا أن التنظيمات الإرهابية تشكل تهديدا عالميا فى ليبيا والشرق الأوسط والرئيس باراك أوباما يدرس على مدار الساعة الوضع على الأرض فى ليبيا وحول العالم ويعمل بتنسيق قبل اتخاذ القرارات الضرورية.

وبسؤاله عن موقف الولايات المتحدة من الاتهامات الموجهة لتركيا بدعمها للتنظيمات المتطرفة فى سوريا رد قائلا: تركيا شريك للولايات المتحدة الأمريكية، نحن نعلم والأتراك كذلك وكل دول العالم أن الإرهاب يمثل تهديدا عالميا وأنه لا يوجد أى دولة فى العالم فى مأمن من تهديد الإرهابيين...نحن نعمل مع شركائنا فى الحكومة التركية و65 دولة فى التحالف للتعاون والتنسيق لمكافحة "داعش"...نعرف أن السوريين فى مكان صعب جدا وسط تواجد "داعش" والأتراك عندهم تهديد على حدودهم من التنظيمات الإرهابية.


موضوعات متعلقة



- انطلاق جولة جديدة من مفاوضات "جنيف".. المعارضة تبحث آلية حل سياسى للأزمة ومصير "الأسد" التحدى الأكبر.. جولة مكوكية لـ"دى مستورا" لدفع العملية السياسية.. والنظام يؤكد استعداده لمحادثات مباشرة

- ضربة البداية تنطلق فى جنيف بلقاء المعارضة بالمبعوث الأممى إلى سوريا.."الأسد" يتحدى ويجرى انتخابات تشريعية والعالم يصفها بالصورية...وتيار الغد السورى يحذر من اجتياح النظام لحلب تزامنا مع محادثات السلام












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة