القنصلية الفرنسية بالإسكندرية تعلن برامج الفرنكفونية.."حجلاوى" الانفتاح الفكرى وسيلة لمكافحة الإرهاب.. وعميد سنجور:حروب المنطقة تسببت فى إلغاء اتفاقيات ثقافية وعروس البحر مناخها ملائم للدراسة والإقامة

الثلاثاء، 08 مارس 2016 05:32 م
القنصلية الفرنسية بالإسكندرية تعلن برامج الفرنكفونية.."حجلاوى" الانفتاح الفكرى وسيلة لمكافحة الإرهاب.. وعميد سنجور:حروب المنطقة تسببت فى إلغاء اتفاقيات ثقافية وعروس البحر مناخها ملائم للدراسة والإقامة جانب من المؤتمر
الإسكندرية – أسماء على بدر - تصوير أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عن برنامج الفرنكفونية خلال شهر مارس بمكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور الفرنكفونية والوكالة الجامعية للفرنكفونية ، وإعداد برنامج مشترك لجميع الفعاليات المندرجة فى إطار " أيام الفرنكفونية"،ويضم البرنامج أنشطة ثقافية وتربوية مفتوحة للجمهور بالمعهد الفرنسى بالإسكندرية ومكتبة الإسكندرية طوال الشهر.

نشر الثقافة والانفتاح الفكرى لمواجهة الإرهاب


أكد نبيل حجلاوى، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، أن نشر الثقافة الفرنسية والانفتاح الفكرى والفرنكفونية فى المنطقة ودول الشرق الأوسط هى وسيلة كبرى لمكافحة الإرهاب وتغيير بعض المفاهيم الخاطئة والتطرف الفكرى من خلال نشر الثقافة والفنون والمسرح والأعمال الأدبية .

وأضاف "حجلاوى" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم للإعلان عن برنامج الفرنكفونية ، أن اختصاصات المنظمة الفرنكفونية هى نشر الثقافة وتعميم اللغة ، مؤكداً أن الأعمال الإرهابية التى توجد فى المنطقة لا تستهدف دولة معينة ولكن جميع البلاد ولا تسعى فرنسا للتدخل العسكرى لمواجهة هذه الأفكار.

وأشار إلى أن الموقف الفرنسى واضح بشأن مقاومة الإرهاب وهناك تعاون مشترك مع الحكومة المصرى لمكافحة الإرهاب فى المنطقة باعتبارها لها تجربة كبيرة لمواجهته، والتخلص منه نهائياً كى لا يضر بأمنها القومى.

المطالبة بحكومة وطنية بليبيا لاستقرار الأوضاع بالمنطقة


قال نبيل حجلاوى، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن الأحداث الإرهابية فى المنطقة بحدود ليبيا خلال الفترة الأخيرة تسببت فى توتر على الحدود التونسية، مطالباً بحكومة وطنية لحل الأزمة على الحدود وتأمينها بشكل كامل.

وأكد "حجلاوى" أن توحيد الصف الليبى هى الطريقة المثلى لمواجهة الإرهاب فى المنطقة، مؤكداً أنه لا نية للتدخل االعسكرى فى المنطقة، لحفظ الأمن للمواطنين المقيمين على حدود تونس وليبيا.

الوضع فى الشرق الأوسط تسبب فى إلغاء اتفاقية مع جامعة دمشق


ومن جانبه أكد ألبير لورد، عميد جامعة سنجور، أن الوضع غير المستقر فى الشرق الأوسط تسبب فى توتر فى العلاقات والتبادل الثقافى فى الجامعات العربية ، مشيراً أن جامعة سنجور كانت على وشك لعقد اتفاقية مع جامعة دمشق فى عام 2010 فى تأسيس درجة ماجستير متخصصة، ولكن الحرب والوضع غير المستقر تسبب فى إيقافها نهائياً.

وأضاف أن عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة خاصة من سوريا ولبنان لدراسة الماجستير والدكتوراة، فى تزايد، بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة ، مؤكداً أن هناك تزايد فى أعداد الطلاب من بعض الدول باعتبار مدينة الإسكندرية من المدن الآمنة فى المنطقة وبها مناخ ملائم للدراسة والإقامة.

وأشار أن عدد الطلاب بجامعة سنجور حوالى 200 طالب معظمهم من الدول الأفريقية والفرنكفونية لتحدثهم اللغة الفرنسية بطلاقة بينما الطلاب المصريون الذين يدرسون بالجامعة عددهم حوالى 100 طالب وهو عدد غير صغير خاصة أن الدراسة بالجامعة متخصصة ومتعمقة بالفرنسية.

المتحدث باسم مكتبة الإسكندرية يطالب بزيارة الرئيس الفرنسى للإسكندرية


كما طالب السفير على ماهر، المستشار والمتحدث الرسمى باسم مكتبة الإسكندرية، الحكومة المصرية بتنظيم زيارة للرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند لمصر ولمدينة الإسكندرية التى تعتبر عاصمة للفرانكفونية فى مصر ولدعم الثقافة الفرنسية والعلاقات المصرية الفرنسية.

وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية لا تحتاج لدعم لمرور سنوات طويلة على التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات ودعم المصريين للثقافة الفرنكفونية، خاصة أن أول سكرتير للمنظمة هو الدكتور بطرس غالى ومن أنصار نشر الفرنكفونية فى مصر والشرق الأوسط.

وأشار "ماهر" أن مكتبة الإسكندرية ومركز الفرنكفونية به العديد من الأنشطة الثقافية والمراجع والمخطوطات ، مؤكداً أن سياسية الانفتاح الفكرى تواجه العديد من المشاكل وتحل الأزمات خاصة مشكلة التطرف وإدخال الهواء النقى فى الثقافة والسياسات لتغيير بعض المفاهيم فى المجتمعات .

أنشطة الفرنكفونية بمكتبة الإسكندرية


بينما قالت مروة صحن، مدير مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، أن الفعاليات خلال شهر مارس لأيام الفرنكفونية لتشجيع التعامل مع اللغة الفرنسية وإثراء الأنشطة فى جميع المجالات منها خطوط الموضة والأزياء وعمل مزج بين الثقافة المصرية والفرنسية فى هذا الجانب.

وأضافت أنه متاح للجمهور المشاركة بالبرنامج من جميع الأعمار فى المسابقات، وورش العمل، و‘نتاج مادة سمعية وبصرية ومحاضرات وشراكات مختلفة للتبادل الثقافى بين الجانبين.

بينما قالت رانيا شعراوى، مدير المكتبة الفرنكفونية بمكتبة الإسكندرية، أن المركز به عدة مراجع توضح العلاقات المصرية الفرنسية وإمداده بـ 500 ألف كتاب إهداء لمصر لمد الباحثين والجمهور الفرنكفونى بالمعلومات اللازمة التى تفيد أبحاثهم العلمية ، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات لطلاب المدارس والجامعات ولقاءات أدبية مع الكتاب بالمعهد الفرنسى بالإسكندرية لتعزيز التعاون بين الجانبين ونشر الثقافة .

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (1)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (2)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (3)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (4)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (5)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (6)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (7)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (8)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (9)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (10)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (11)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (12)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (13)

القنصلية الفرنسية بالاسكندرية نبيل حجلاوى (14)


موضوعات متعلقة


- تاريخ القنصلية الفرنسية بالإسكندرية فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية

- بالصور.. هولاند يختتم كلمته فى القنصلية الفرنسية بطنجة بصورة "سيلفى"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة