وبدأ محامى المتهم "إبراهيم سيد " مرافعته مؤكدا ضبط موكله فى مقر سكنه وبحوزته عدد من الكتب منها كتب عن جماعة الإخوان وبرنامج حزب الحرية والعدالة، ليؤكد أنه لا دليل فى الأوراق يدينه سوى محضر التحريات، مشيرا إلى أن الكتب المضبوطة لا تشكل سوى قرينة فى أفضل الأحوال، ليضيف أن ذلك النوع من الكتب موجود في كافة المكتبات ومن الممكن أن تتواجد بجوار كتب ماركس ولينين و كتب الأفكار الاشتراكية و الشيوعية.
وأضاف المحامى أن حزب الحرية و العدالة كان مشهراً في يوم من الأيام، مشدداً على أنه كان يشهد إقبالاً عليه من جميع فئات المجتمع، مشبهاً اياه بـ"الحزب الوطنى" فى العصر السابق، لتنتقل المرافعة بعد ذلك للمتهم "عبد السلام حسين" مقدمةً شهادة تحرياته من إدارة الجوازات ، ليؤكد المحامي بأنه كان في رحلة عمرة منذ الثالث من يوليو عام 2013 وعاد للبلاد في الثالث و العشرين من أغسطس من ذات العام
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
وأحال المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، في شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات ،ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
موضوعات متعلقة...
بدء محاكمة "بديع" و104 أخرين بـ"أحداث عنف الإسماعيلية"