وكان المجلس الأعلى للأزهر الشريف قد وجه فى جلسته أمس، الثلاثاء، الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على زيارته لألمانيا، وخطابه التاريخى فى "البوندستاج" الألمانى والحوارات التى أجراها.
وأكد المجلس أن الخطاب والحوارات والمحاضرة فى جامعة "مونستر" أحدثت أصداءً بالغة الأثر فى الشرق والغرب، أهمها إزالة كثير مما علق بالإسلام وبمكانة مصر.
وأشار المجلس إلى أن ما جاء فى خطاب فضيلته وحواراته ومحاضرته هو أصدق تعبير عما تؤمن به مؤسسة الأزهر الشريف، وأن كل ما قاله هو الصورة المثلى لوسطية الإسلام التى يقوم عليها الأزهر الشريف منذ نشأته حتى تاريخه.
وقدم المجلس الشكر لرئيس وأعضاء "البوندستاج" الألمانى على حسن الاستقبال والحفاوة التى لقيها منه للإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
موضوعات متعلقة
الأعلى للأزهر يشكر الإمام الأكبر على خطابه التاريخى بالبرلمان الألمانى
