المرصد السورى: مقتل 110 أشخاص أمس فى أنحاء متفرقة من سوريا

الأحد، 20 مارس 2016 03:04 م
المرصد السورى: مقتل 110 أشخاص أمس فى أنحاء متفرقة من سوريا جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار سوريا



ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 110 أشخاص قتلوا أمس، بينهم 22 عنصرا من قوات النظام والموالين لها، فى شتى أنحاء سوريا نتيجة عمليات قصف أو الاشتباكات بين المسلحين.

وأشار المرصد- الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له الأحد،إلى مقتل ما لا يقل عن 18 إرهابيا من تنظيم "داعش" خلال القصف المكثف والمستمر والغارات الجوية، التى استهدفت منطقة تدمر بريف حمص الشرقى، فى حين قتل عنصران على الأقل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) خلال قصف واشتباكات دارت بينها وبين قوات النظام والموالين لها فى محيط حاجز الرابية قرب قرية تل درة بريف مدينة سلمية الغربى فى ريف حماه الشرقى.

وقُتل خمسة عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابى جراء تنفيذ الطائرات الروسية لأكثر من 10 ضربات استهدفت خلالها مناطق متفرقة فى مدينة الرقة.

كما أفاد المرصد بمقتل أربعة مقاتلين من قوات ما يسمى بـ"سوريا الديمقراطية" خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" فى قريتى مكمن وأم الفخذ بمنطقة الشدادى فى ريف الحسكة الجنوبى.

من ناحية أخرى اعتبر مصدر قريب من النظام السورى أن المبعوث الأممى لدى سوريا ستيفان دى ميستورا لا يحق له ممارسة الضغط على أى طرف فى المفاوضات لتقديم تنازلات.

وقال المصدر، الذى رفض الكشف عن هويته، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأحد، أن دى ميستورا لا يمكن أن يكون طرفا فى المحادثات، وأن عليه أن ينقل "الأفكار فقط"، مضيفا أنه انتقد دعوة دى ميستورا الوفد الحكومى فى محادثات جنيف إلى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسى خلال أسبوع.

من جهته.. أعلن رئيس وفد النظام السورى فى مفاوضات جنيف بشار الجعفرى، عن تقدمه بطلب تأجيل الجولة المقبلة لمفاوضات جنيف، لتزامنها مع الانتخابات البرلمانية التى دعا إليها رأس النظام والتى لاقت ردود فعل سلبية حتى من حلفائه الروس.

وقال الجعفرى، أن جولة الحوارات المباشرة لا يمكن تحقيقها إلا بعد استكمال مرحلة الشكل أولا، وأن لا يكون هناك جدول أعمال واضح يجمع المتحاورين حوله.

وأضاف الجعفرى، أنه قدم ورقة بعنوان "عناصر أساسية للحل السياسي" يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام بتشكيل حكومة موسعة من دون أن تأتى على ذكر الانتقال السياسى، الذى يعتبره دى ميستورا النقطة الأساسية فى المفاوضات.

وأشار إلى أنه قدم الورقة إلى دى ميستورا لينقلها إلى بقية الوفود، وأن يعود إليه بتعليقات هذه الوفود عليها، لافتا إلى أن المبعوث الخاص إلى سوريا يخلق مشكلة من حيث عدم تحديد هوية من يخاطبهم فهو يخاطب البعض بصفة "وفد" ويخاطب البعص بصفة "مجموعات استشارية" ويخاطب البعض الآخر بصفتهم "مستشارين فقط".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة