مسلمون مؤيدون لترامب يزعمون: يسعى لحل مشكلة الإرهاب

الأربعاء، 16 مارس 2016 07:14 م
مسلمون مؤيدون لترامب يزعمون: يسعى لحل مشكلة الإرهاب دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطلعت مجلة "تايم" الأمريكية آراء ثلاثة مسلمين من مؤيدى المرشح الجمهورى للرئاسة فى الولايات المتحدة دونالد ترامب، وقالت إنه على الرغم من دعوة الملياردير الأمريكى لمنع دخول المسلمين إلى أمريكا إلا أن بعضهم لا يزال يدعمه.

يقول آدام وارشاور، البالغ من العمر 37 عاما من ولاية فوريدا، إن أباه كان يهوديا وأمه مسيحية وأصبح مسلما صوفيا بعدما عرف الإسلام من رجل التقاه فى سن الثانية والعشرين... ويقول وارشوار إنه لا يؤمن أن ترامب يريد حقا منع المسلمين لأنه لا يحبهم، لكن لأنه يريد أن يحل مشكلة الإرهاب، ويضيف: الغالبية غاضبة من ترامب لأنه قال إنه يريد أن يمنع المسلمين من دخول أمريكا، إلا أننى كشخص مسلم أدعمه لأن علينا أن نوقف ما يحدث والعمل مع الدول الإسلامية الأخرى لوقف الإرهاب.

وأضاف أنه لو مُنع المسلمون من دخول البلاد أُجبر الجميع على النظر فى هذه المشكلة، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية مثل داعش تضر الإسلام.. ورأى أن أحد الأدلة على أن ترامب يحل المشكلات هو اقتراحه ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيسك، مشيرا إلى أن هذا حل لمشكلة الهجرة.

ويؤكد وارشاور أن ترامب يقول أشياء غبية، وهو ليس من المهووسين به لكنه واقعى، فلو كان سيفوز فهو يريد أن يدعمه ليقوم باتخاذ أفضل قرارات للبلاد.

أما عمر القدرى 52 عاما من ولاية فلوريدا أيضا، وأحد المصوتين له فى الانتخابات التمهيدية، ويقول إن لهجة ترامب المعادية للمسلمين أزعجته فى البداية، لكنها ليست بالأمر الذى يمثل قضية كبرى، وقال إن ترامب عليه أن يتراجع عن اللغة المتشددة لإصلاح البلاد، وأضاف أنه لا يعتقد أن ترامب يقصد الأشياء التحريضية التى يقولها وأنه يسعى ببساطة للحصول على أصوات، أما رائد حمدان الذى قال إنه أيد ترامب فى الانتخابات التمهيدية بفلوريدا وإن الأخير هو المرشح الوحيد الذى يقول إنه يجعل الأولوية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ويشير إلى أنه لا يساند ترامب تماما بسبب ما يقوله عن المسلمين، إلا أن قدرته على التمويل الذاتى وعدم البحث عن دعم مهم للغاية.


دونالد ترامب



موضوعات متعلقة..



أوباما يستنكر خطاب دونالد ترامب ويصفه بالمبتذل والمثير للانقسامات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة