روسيا تدعو إسبانيا للانضمام للتحالف الدولى لدعم سوريا

الجمعة، 11 مارس 2016 01:29 م
روسيا تدعو إسبانيا للانضمام للتحالف الدولى لدعم سوريا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف رسالة إلى وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، يشكره فيها على "الجهود الجدية لإسبانيا" فى البحث عن حل سياسى لسوريا.

وطالب لافروف، نظيره الإسبانى بأن تنضم إسبانيا إلى التحالف الدولى لدعم سوريا، والذى يترأس الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، خاصة أن إسبانيا غائبة منذ أكتوبر 2015، وقد حان الوقت لتكون من الدول الأساسية الصلبة للمشاركة فى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة 5 سنوات فى سوريا.

ووفقًا لصحيفة الباييس الإسبانية فقالت الرسالة أيضًا "نظرًا للجهود الجادة لإسبانيا فى تطبيق مصالحة التسوية السياسية للأزمة فى سوريا، وفضلاً عن نفوذها فى بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واتصالاتها مع شخصيات من الحياة السياسية السورية، يشرفنا انضمامها إلى مجموعة الدعم الدولى لسوريا للمشاركة فى أعمالها".

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المجموعة تضم عددًا من الجهات الفاعلة الدولية (ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، مصر، الإمارات، قطر، المملكة العربية السعودية وإيران)، هذا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا) وهذا يعنى أن إسبانيا سيكون لها دور أكبر فى حل الصراع، خاصة أنه يهدد أوروبا بشكل مباشر بعد أزمة اللاجئين.

وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الإسبانية من البداية تطالب بمشاركة النظام السورى فى مفاوضات السلام فى ضوء استقالة الأسد كشرط مسبق للمفاوضات من بعض الدول الغربية والعربية، وتسهيل قبوله من قبل روسيا وإيران.

وأشارت إلى أن الرئيس السورى نفسه، قال فى 22 فبراير الماضى إن موقف إسبانيا مميز عن باقى الدول، حيث إنها لا تدعم أى عمل مسلح ضد سوريا، وانتقد التحدث عن إسقاط الرئيس، معتبرًا أن ذلك تدخل فى الشئون الداخلية.

وأضافت الصحيفة، أن دور إسبانيا بوصفها عضو غير دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى الفترة 2015-2016، كان لله أثر كبيرًا فى ملف المساعدات الإنسانية ووصلوها إلى سوريا، وذلك جنبًا إلى جنب مع أستراليا ومصر ونيوزيلندا.


موضوعات متعلقة..


- سفير مصر بروسيا: سامح شكرى يزور موسكو يوم 16 مارس الجارى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة