تعقيد الأمور جاء بسبب الموقف السلبى لوزير الرياضة بعدم البحث عن الجانى الحقيقى فى هذا الخطأ، الذى أزعج القلعة الحمراء وأصابها بالرعب، نظرا لأن المجلس الحالى "حمل" لقب معين، وهو ما كان يرفضه خاصة أنه لم يرتكب أى جرم حتى يتم حله، ولكن تسبب الخطأ الإدارى الذى قد يكون عن عمد ليحل المجلس ويتسبب فى هذه الأزمة.
الوزير لم يكلف نفسه بأجراء تحقيق رسمى وعلنى عن المتسبب الحقيقى فى هذه الجريمة التى هزت أركان القلعة الحمراء لأنه فى حال الكشف عن المتسبب فى هذه الواقعة قد يريح الأمور كثيرا فى الأهلى لان بعض أعضاء الجهة الإدارية وعلى رأسهم محمد سويلم يرى أن المجلس الماضى برئاسة حسن حمدى هو المتسبب ولكن لماذا وافقت الجهة الإدارية على إقامة الانتخابات على إجراءات خاطئة.
هل صمت الوزير خالد عبد العزيز عن البحث وراء مرتكب جريمة أبطال انتخابات الأهلى، لأن هذه الانتخابات أقيمت فى عهده وكان عليه إيقافها ولم يتخذ قرار ببطلانها قبل إجراء هذه الانتخابات من البداية صمت الوزير قد يكون لحماية بعض الموظفين فى وزارة الرياضة أو مديرية الشباب والرياضة أو عدم الكشف عن خبايا فى الوزارة لا يطلع عليها سوى الوزراء فقط وكاتمين أسرارهم.
موضوعات متعلقة:
- هليل: اعتذار المعارضين داخل مجلس الأهلى لإخلاء مسئوليتهم من قرارات طاهر