فى عيد ميلاد شادية الـ85..كم مرة أبكى فيها الرجال معبودة الجماهير؟ انهارت بعد استشهاد حبيبها الأول فى حرب فلسطين..صفعة أنهت حياتها مع عماد حمدى.. وإجهاض جنينها من ذو الفقار أسدل الستار على حياتهما معا

الإثنين، 08 فبراير 2016 02:25 م
فى عيد ميلاد شادية الـ85..كم مرة أبكى فيها الرجال معبودة الجماهير؟ انهارت بعد استشهاد حبيبها الأول فى حرب فلسطين..صفعة أنهت حياتها مع عماد حمدى.. وإجهاض جنينها من ذو الفقار أسدل الستار على حياتهما معا شادية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ليس كل الظاهر حقيقيا" تصف هذه الكلمات حياة معبودة الجماهير "شادية" التى طالما أسعدت طلتها على الشاشات الفضية جمهورها الراغب فى التطلع إلى وجهها وملامحها المفرحة والمتطلع لسماع صوتها، وإلى جمالها الربانى المصبوغ بالخفة والدلع والرشاقة وإلى صوتها القادر على إزالة ومحو الهموم مهما عظمت، لكن حقيقة الأمر أن "صانعة السعادة"، والنجمة التى عشقها الجماهير لم تحظ بنفس القدر من هذه السعادة فى حياتها الخاصة، أو فى قصص الحب التى لم تكن بنفس القدر من الرومانسية التى انعكست على الشاشة.

فعلى الرغم من عشرات الأفلام الرومانسية التى قدمتها للسينما المصرية والعربية وتألقها فى الأدوار العاطفية والحبيبة العاشقة، إلا أنها لم تتقن لعبها فى الحقيقة، وكانت حياتها العاطفية أشبه بسلسلة من المعارك الخاسرة التى خاضتها "دلوعة السينما" ودفعت ثمنها دموعا وجراح لم تخف آثارها الأيام.

وفى عيد ميلادها الـ85 يبقى سؤال واحدا كم مرة أبكى فيها الرجال معبودة الجماهير"؟ وهو السؤال الذى تكشف إجابته أن الرجال فى حياة "شادية" على عكس ما يظهر فى أعمالها الفنية، كانوا السبب الرئيسى فى آلامها منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن.

انهارت بعد استشهاد حبيبها الأول فى حرب فلسطين


غرقت "شادية" فى مرحلة شبابها ومراهقتها فى الحب مع أبن الجيران مثلها مثل أى فتاة فى عمرها، وتعلقت يوما بعد يوما بهذا الشاب ضابط الجيش الذى رفضت بسببه كل من تقدموا على خطبتها، منتظرة اليوم الذى يدق فيه بابها، وبدأت تنتبه لعملها واقتحامها لعالم الفن، حتى جاء معاد افتتاح فيلمها الأول وكم التهانى والمباركات التى تحصلت عليها، وبمجرد رجوعها إلى المنزل فوجئت بخبر استشهاد حبيبها بحرب فلسطين 1948.

صفعة أنهت حياتها مع عماد حمدى


على الرغم من أن الفنان القدير عماد حمدى يكبر عن شادية بحوالى 20 عاما إلا أنها أصرت على إتمام الزواج منه رغم نصيحة المقربون لها، وبالفعل بمجرد ان تزواجا بدأت المشاكل تقتحم حياتهما بسبب الضائقة المادية التى مر بها " حمدى" بسبب حقوق طليقته فى نفقة تصل إلى 100 جنيه، ومع ذلك وقفت "شادية" بجانب زوجته وساندته حتى مرت الأزمة، لكن فرق السن كان يقف حائلا بينها وبينه دائما، فجن جنونه وبدأ فى غيرة مرضية حتى انتهت حياتهما بصفعه وجهها لها أثناء إحدى الحفلات.

بحثها عن الاستقرار أبعدها عن فريد الأطرش


أما قصة الحب بين "شادية" و"فريد الأطرش" التى طالما تمت بالنجاح خلف الشاشات الفضية فلم تكتمل فى الواقع، فبعد أن اقترب الطرفان من بعضهما البعض بسبب الأعمال الفنية التى جمعت بينهما وبسبب جيرتهما فى عمارة واحدة، إلا أن حب فريد الأطرش إلى السفر والخروج وحضور الحفلات بشكل دائم كان أمرا مرهقا جدا بالنسبة لشادية التى طالما بحثت عن الاستقرار، ومن هنا نشبت المشاكل فيما بينهما وانتهزت "معبودة الجماهير" سفر "الأطرش" خارج مصر، وانتقلت من مكانها السكنى حتى تنهى علاقتهما تماما.

الغيرة كانت وراء انفصالها عن زوجها الثانى


فى عام 1958 كانت تجربة "شادية" الثانية مع الزواج، حيث تعرفت على شاب يدعى "عزيز فتحى" كان يعمل كمهندس بالإذاعة وكان ينتمى لعائلة عريقة وخالتاه كانتا "زوزو وميمى شكيب" وعلى الرغم من أنه يصغرها، إلا أنه أصر على الزواج منها.

لكن هذه الحياة السعيدة المليئة بالحب والغراميات لم تستمر كثيرا مع "شادية" وبدأت نيران الغيرة من نجوميتها تقتل مشاعره تجاهها وتحول حياتهما إلى جحيم، الأمر الذى دفع بها لإدخاله مجال السينما لكنه رفض من قبل المخرجين بعد أكثر من مقابلة الأمر الذى زاد من المشاكل سوء، وبعد سلسلة من المعارك طلبت "شادية" الطلاق منه لكنه رفض مما اضطرها إلى إطلاق دعوى قضائية عليه استمرت بالمحاكم فترة طويلة.

إجهاض جنينها من ذو الفقار أسدل الستار على حياتهما معا


تحولت قصة الحب الشهيرة بين "أحمد ومنى" التى عرفها الجمهور من خلال فيلم "أغلى من حياتى" إلى قصة حب واقعية بين شادية وصلاح ذو الفقار، وانتهت بإعلانهما الزواج، وعلى الرغم من التفاهم الذى كانا عليه فى البداية إلا أن الحياة لم تسر على هذا النحو كثيرا، فبعد إصرار شادية على الحمل، لم توفق كثيراً وأجهضت بعد أن كان حلم الأمومة يسيطر عليها، الأمر الذى ألقى برياحه السلبية على حياتهما، وأدى إلى سلسلة من المشاكل نتج عنها طلاقهما الأول الذى لم يطول كثيرا وتدخل المقربون لهما وعادا مرة أخرى، حتى جاء طلاقهما الثانى فى عام 1972، ومنذ ذلك الحين قررت "شادية" اعتزال الغرام والزواج وتفرغت لتربية أبناء أخواتها.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة