ليس كل متقدم للسباق سينال إعجاب لجنة التحكيم بالطبع، فاللجنة التى تتكون من "كاظم الساهر وتامر حسنى ونانسى عجرم" أذواقها مختلفة وخياراتها مختلفة أيضًا، ما جعل بعض المواهب ذات الأصوات المؤثرة التى لم يحالفها الحظ هذه المرة تبكى وتُبكّى جمهورها أيضًا، وهناك 6 أطفال موهوبين خسرها مسرح "ذا فويس"، وحصلوا على تعاطف الجماهير أكثر من غيرهم من المواهب التى تأهلت إلى المرحلة الثانية من البرنامج.
مصطفى هشام صوت المنيا.. لم يلتفت له أحد
يبلغ مصطفى هشام 13 عامًا، جاءه خبر قبوله للغناء على مسرح "ذا فويس" وهو فى مسرح محافظة المنيا، ويقول مصطفى إنه توقع أن يكون أقصى ما يستطيع الوصول له هو الغناء فى محافظة خارج المنيا أو فى القاهرة على أى مسرح، بدأ مصطفى يغنى عند بلوغه 4 أعوام، ورغم صوته الجيد وتعلمه الموسيقى إلا أنه يرغب منذ صغره أن يصبح ضابطًا ليحمى بلده، غنى مصطفى أغنية "حب الوطن"، لكن لم يلتفت أحد من لجنة التحكيم له، الأمر الذى جعله ينهار باكيًا، ليقل له كاظم "لو معنديش صوت زى صوتك فى الفريق كنت لفتلك"، بينما كان رد فعل تامر حسنى هو الذهاب له على المسرح واحتضانه".
"سيلين بيطار" موهبة أبكت "نانسى عجرم"
الطفلة اللبنانية سيلين بيطار، ذات السبع أعوام، جعلت نانسى عجرم تنهار من البكاء وتقوم وتذهب إلى الداخل بل وطالبت بوقف البرنامج مؤقتًا؛ للشبه الشديد بين سيلين وبين ابنتها "إيلا"، وطلبت من إدارة البرنامج أن تعود مرة أخرى لتضغط على الزر الأحمر وتختارها إلا أن إدارة البرنامج رفضت، وقام الفنان تامر حسنى بالذهاب لها واحتضانها.
وفور ذهاب الطفلة لوالدتها انهارت بالبكاء لكن نانسى عجرم ذهبت لها، لتصالحها وتمزح معها.
وئام التونسية
الطفلة وئام من تونس التى تبلغ من العمر 13 عامًا، وفور عدم التفاف أحد من لجنة الحكام لها، بكت وئام وبرر تامر حسنى عدم التفاته لها رغم صوتها الجميل بأن لديه صوت شبهها، بينما قالت لها الفنانة نانسى عجرم "كل موهبة بتيجى أقوى من اللى قبلها"، مطالبة إياها بالمجىء مرة أخرى العام المقبل.
لؤى.. موهبة أثارت ندم لجنة التحكيم
الطفل لؤى الذى يبلغ من العمر 10 أعوام، اكتشفوا موهبته فى عامه الخامس، وكان طموحه الفنى كبيرًا، فيقول لؤى: "كنت بدندن مع نفسى ومكنتش فاهم موسيقى"، ليبدأ بعد اكتشاف موهبته فى تلحين الأناشيد المدرسية ليصبح حلمه بعد ذلك أن يصبح موسيقارا كبيرا مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وفور التفات كاظم الساهر له قال كاظم "أنت من أحسن الأصوات اللى وقفت هنا وأنا قلبى وجعنى لينحنى له كاظم بعد ذلك"، ونظرًا لصوته العذب قال له تامر: "هتيجى السنة الجاية وتكسب"، بينما قبلّته نانسى عجرم، ليسارع الجمهور بعدها للوقوف له.
"هيا" مجنونة نانسى عجرم
الطفلة هيا حازم التى تبلغ من العمر 12 عامًا، عراقية وتعيش فى الإمارات، بدأت مشوارها الغنائى فى عمر التاسعة، فتقول هيا "لما بيكون مزاجى حلو بغنى لنفسى ولاخواتى"، حيث أبدت هيا إعجابها الشديد بنانسى عجرم.
وبعد غنائها للجنة التحكيم أغنية "أعمل عاقلة" للفنانة نانسى عجرم، انبهرت نانسى بها وقامت بالغناء معها، وعندما وجدت الطفلة أنه ليس هناك أحد من لجنة التحكيم التفت لها قامت بالبكاء، إلا أن نانسى عجرم قامت بالغناء معها على المسرح مرة أخرى لتهدأ الطفلة.
"رماح السورى" رحلة الوصول ليست كافية للفوز
الطفل رماح من سوريا، الذى يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو أصغر إخوته، وتعد أسرته بالكامل أسرة هاوية للموسيقى، فوالده يعزف على العود وشقيقته تجيد العزف على الأورج بينما يهوى هو الطبلة، انبهرت لجنة التحكيم بصوته انبهار شديد وقدّم كاظم الساهر ألبوم له، وقامت نانسى عجرم بتقديم ألبوم له أيضًا، كنوع من التكريم له، لاكتمال العدد لديهما.
.jpg "download-(1)")
.jpg "hqdefault-(1)")
