متى تنتهى حوادث المزلقانات؟.. خطة تطويرها شبه متوقفة.. وزير النقل تعهد بإطلاق حملة لإغلاق المعابر غير الشرعية قبل نهاية يناير الماضى.. وتوعد بإيقاف القطارات بالمعابر التى يعاد فتحها بها لكنها لم تبدأ

الجمعة، 05 فبراير 2016 10:41 م
متى تنتهى حوادث المزلقانات؟.. خطة تطويرها شبه متوقفة.. وزير النقل تعهد بإطلاق حملة لإغلاق المعابر غير الشرعية قبل نهاية يناير الماضى.. وتوعد بإيقاف القطارات بالمعابر التى يعاد فتحها بها لكنها لم تبدأ الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حوادث المزلقانات لا تنتهى.. واليوم وقع حادث تصادم مزلقان كمشون بمنوف مما أودى بحياة اثنين.. وخطة تطوير المزلقانات الشرعية تكاد تكون شبه متوقفة، لدرجة أنه قد يمضى شهر دون أن تطور هيئة السكة الحديد مزلقان واحد، فعلى مدار 10 سنوات لم تطور الهيئة سوى 118 مزلقان بسبب البطئ الشديد فى تنفيذ الخطة الموضوعة منذ نهاية 2006.

أما حملة وزارة النقل التى أطلقها الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل لإغلاق المعابر والمزلقانات غير الشرعية لم تنفذ حتى الآن رغم أنه كان محدد بدء تنفيذها قبل نهاية شهر يناير الماضى، عندما أعلن الوزير خلال لقاءه مع سائقى القطارات منتصف يناير الماضى عن إطلاقه حملة خلال أسبوع لإغلاق كافة المعابر غير الشرعية، على أن يتم إيقاف القطارات فى المناطق التى يتم فيها إعادة فتح هذه المعابر، وذلك لحين القبض على من قام بإعادة فتحها.

ورغم وعد وزير النقل إلا أنه حتى اليوم لم يتم بدء تنفيذ هذه الحملة أو إطلاق تنفيذها فعليا، وهذا الأسبوع أصدرت هيئة السكة الحديد إحصائية عن المعابر غير الشرعية قالت أنه لديها 1993 معبر غير شرعى، وأنها قامت بإغلاق 1955 بواقع أكثر من 98%، إلا أن الأهالى قام بإعادة فتح 523 معبر من هذه المعابر التى تم غلقها.

ووصف حسام فودة مستشار وزارة النقل لشئون السكة الحديد الأسبق فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تعامل هيئة السكة الحديد مع حوادث المزلقانات بالتعامل الفاشل، متهما الهيئة بترك المعابر غير الشرعية تحصد أرواح المصريين، مع عدم وجود تنسيق بينها وبين الأمن من أجل إغلاقها، مستطردا: "الهيئة فشلت أيضا فى تطوير المزلقانات الشرعية بسبب عدم وجود متابعة من المسئولين بالهيئة لأعمال التنفيذ.. المسئولين لا يخرجون من مكاتبهم.. ووزراء النقل تعهدوا بإنهاء تنفيذ هذه الخطة لكن مفيش حد منهم نفذ شئ".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة