5 شخصيات هتلاقيهم فى معرض الكتاب كل سنة.. من "دودة القراءة" لـ"العميق"

الأربعاء، 03 فبراير 2016 12:00 م
5 شخصيات هتلاقيهم فى معرض الكتاب كل سنة.. من "دودة القراءة" لـ"العميق" شاب يتصفح أحد الكتب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2016
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مساحة شاسعة بأرض المعارض بمدينة نصر ينعقد معرض الكتاب الأهم والأكبر والأقدم فى العالم العربى، والذى يمثل للبعض جنة من الكتب وكنز يستعدون له ويترقبونه طوال شهور عديدة، فيما يمثل للبعض فرصة مثالية لالتقاط العشرات من صور "السيلفي" مع أصدقائه أو الثنائيات الشهيرة على "فيسبوك".

وبين الـ 2 مليون زائر الذين يتواجدون بمعرض الكتاب كل عام، هناك عشرات الشخصيات المختلفة التى يمكن أن تقابلها فى معرض الكتاب، إليك 5 من أشهرهم..

"دودة القراءة"

هذا الشخص لن تجده فى دور النشر الشهيرة ذات اللافتات البراقة، ولكن يمكنك أن تبدأ البحث عنه فى محيط "سور الأزبكية" بالمعرض، وأفرع وزارة الثقافة فضلاً عن دور النشر الأجنبية أو العربية التى يستضيفها المعرض، يحمل دائمًا الكثير من الحقائب ويرتدى حذاءً مريحًا لأنه يعرف أن جولته بالمكان ستطول.

تراه طوال الوقت منكبًا على الكتب بشغف يتفحصها باهتمام ولا يكتفى بمجرد المرور على العناوين، ويواجه طوال الوقت معضلة فى محاولة شراء أكبر قدر ممكن من الكتب الذى يريدها بأفضل سعر لأن هذا سيمنحه فرصة أخرى لشراء كتاب جديد.

"طالب الدراسات العليا"

نظرة واحدة على حقيبة السفر الضخمة بصحبته تخبرك فى ثوان بطبيعته، فمعرض الكتاب يمثل فرصة ذهبية لطلاب الدراسات العليا فى العثور على المراجع والكتب الأجنبية التى قد لا تتوافر فى الأوقات العادية، وتمنحهم فرصة للعثور على الكتب النادرة التى فقدوا كل أمل فى الوصول إليها من خلال المكتبات العادية، ولأنهم يعرفون حجم الكتب التى ينوون ويحتاجون شرائها يصطحبون معهم حقائب تعينهم على هذه المهمة.

"الزائر المبتدئ"

أى شخص يزور معرض الكتاب للمرة الأولى يمكنك معرفته من ملامح الخوف البادية عليه حين يدرك أنه ضل طريقه فى المكان، فالزيارة المتكررة للمعرض لا تجعلك أبدًا تحفظ خريطته وتمنعك من الضياع بين صالته وخيامه ولكن الفارق الوحيد هو أنك تدرك بعد عدة زيارات أنه لا بأس من ضياعك داخله.

الزائر المبتدئ أو القارئ المبتدئ غالبًا ما ستجده يبحث عن الكتب الشهيرة داخل دور النشر المعروفة التى يمكن الوصول إليها فى أى وقت، وينفق ثروة طائلة على الكتب فى بداية جولته دون أن يدرك أنه سيندم بمجرد وصوله إلى سور الأزبكية ومخيمات وزارة الثقافة.

"العميق"

نظرًا لأن "فيروز والكتاب والقهوة" أصبحت موضة شائعة على "السوشيال ميديا" فى الآونة الأخيرة، فضلاً عن "العمق" الذى يجب أن تحظى به لتصبح من الشخصيات ذات الحيثيثة على المواقع نفسها، لابد أن تجد فى معرض الكتاب واحدًا من الشخصيات العميقة التى لا تأتى الكتب على رأس أولوياتها ولكن الصور مع الكتب والـ check in والسيلفى مع "الكابلز الكتاب" وثنائيات "فيسبوك" المشاهير هدفها الأول.

"المثقف الرومانسى"

الكثير من قصص الحب تبدأ أو تتطور فى هذا الموسم حيث يحرص الكثير من الشباب على نقل التعارف الإلكترونى إلى آخر حقيقى من خلال معرض الكتاب ويعتبرون فعالياته فرصة للقاء فى إطار أخف وطأة من موعد فى كافيتريا أو مطعم خارجه، خاصة إذا كان الإعجاب من طرف واحد أو فى بداياته ويحتاج بذلك لمبرر لرؤية الفتاة التى يحبها أو يعجب بها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة