خبراء من "البرلمانى الدولى" يزور مصر لدراسة احتياجات "العامة لمجلس النواب"

الأحد، 28 فبراير 2016 10:37 ص
خبراء من "البرلمانى الدولى" يزور مصر لدراسة احتياجات "العامة لمجلس النواب" مجلس النواب
كتب نور على - محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور وفد موسع من الخبراء الدوليين من الاتحاد البرلمانى الدولى مصر اليوم الأحد، لدراسة احتياجات الأمانة العامة لمجلس النواب فى المرحلة الحالية والمستقبلية، واحتياجات عمليات تمكين النواب، وذلك فى إطار الاتفاق الذى وقعه الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب مع مارتن شونجونج أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى يوم 16 فبراير الجارى بمقر الاتحاد بجنيف.

وقال بيان صادر عن مجلس النواب اليوم، إن الوفد سيدرس سرعة إنشاء معهد للعلوم البرلمانية بالتنسيق مع الاتحاد البرلمانى الدولى ليقدم خدماته بمجلس النواب المصرى وللبرلمانات العربية والإفريقية، ويعد هذا المعهد الأول من نوعه الذى يقيمه الاتحاد البرلمانى الدولى منذ نشأته من 126 عاما.

كان الدكتور على عبد العال قد أكد فى اجتماعاته بجنيف على الأهمية التى توليها القيادة المصرية لعمليات تمكين المرأة والشباب، مؤكدا على رغبته فى قيام الاتحاد البرلمانى فى استمرار تقديم دعمه الفنى فى هذا الإطار وسرعة تلبية الاتحاد لكل الاحتياجات الفنية والمادية المتعلقة.

ويتضمن الوفد خبراء من فرنسا، أستراليا، إيطاليا، إنجلترا، ويهدف الوفد إلى التعرف على كيفية علاج الأمانة المصرية للمشاكل الهيكلية الأساسية التى واجهتها لجمع الأمانتى الشورى والشعب سابقا، وكذلك فى عملية تمكين النواب الجدد والمستقلين على أدوات وآليات العمل البرلمانى.

يذكر أن الاتحاد البرلمانى الدولى سبق أن استفاد بالخبرات الفنية المصرية فى العديد من المشروعات لتطوير البرلمانات العربية على سبيل المثال مؤخرا مجلس النواب الليبى، ويعد إنجاز إعادة الحياة النيابية المصرية بعد ثلاثة أعوام من توقفها عملا فنيا جديرا بدراسته لإتاحة تلك التجربة البرلمانية المصرية للاستفادة منها فى البرلمانات التى تمر بمراحل التحول الديمقراطى.


موضوعات متعلقة


مجلس النواب اليوم.. البرلمان يحسم مصير عكاشة والائتلافات البرلمانية


جلسة البرلمان على "صفيح ساخن".. البيانات العاجلة وطلبات إسقاط العضوية.. مجلس النواب يناقش أخطر 116 مادة لحسم مصير الائتلافات والهيئات البرلمانية للأحزاب واللجان النوعية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة