قيادات الداخلية من كرداسة: نضحى من أجل الوطن..والسلاح الميرى لحماية المواطن

شدد مساعدو وزير الداخلية للأمن العام والمركزى والجيزة، على الضباط وأمناء الشرطة والأفراد والمجندين والعاملين بمركز شرطة كرداسة، ضرورة حسن معاملة المواطنين، وإنهاء مصالحهم دون تعقيد.

وأكد مساعدو الوزير، خلال زيارة مفاجئة للقسم، رفض الوزارة لأية تجاوز فى حق المواطن ومراعاة روح القانون، مشددين على أن المواطنين لهم نفس الحقوق باختلاف مستوياتهم، وأن الشرطة تضحى بالغالى والنفيس لتحقيق الآمن والأمان للمواطن.

وأوضح مساعدو وزير الداخلية، أن الوزارة وضعت ضوابط لاستخدام السلاح الميرى، لا يجب أبداً تخطيها، وأن السلاح الهدف منه هو حماية أمن المواطن واستخدامه بطريقة سليمة دون التعالى والتباهى به وارتكاب الجرائم بواسطته.

وأكد مساعدو وزير الداخلية، على الضباط وأمناء الشرطة، بضرورة الإحساس بالوقت العصيب الذى يمر به الوطن، والتكاتف من أجل اقتلاع جذور الإرهاب، والعمل على فرض السيطرة الأمنية وتحقيق الأمن الكامل والشامل.

وقال مساعدو وزير الداخلية، للأمناء: "احترموا الناس ولا تتجاوزوا فلن نقف بجوار متجاوز أو مخطئ وسنعاقب الجميع بالقانون، وتذكروا دوماً أننا شرطة الشعب نعمل ونضحى من أجله، نحفظ كرامته ونصونها ولا نهدرها، حاولوا أن تفوتوا الفرصة على الأشخاص الذين يحاولون الصيد فى الماء العكر ويتاجرون بتجاوزات فردية لبعض رجال الشرطة، التحموا مع الشعب وحافظوا على أمنهم.

وكان اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الآمن العام واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الآمن المركزى وقائد العمليات الخاصة بالوزارة، واللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة، تفقدوا منطقة كرادسة ومروا على التمركزات الأمنية.

ومر مساعدو وزير الداخلية على مركز شرطة كرداسة، والتقوا بالمواطنين المترددين على القسم وبحث شكواهم.