تشخيص خاطئ لطبيب بمستشفى الشاطبى كاد أن يتسبب فى دفن طفلة على قيد الحياة

عرض الإعلامى وائل الإبراشى، فيديو لأسرة كادت أن تدفن إحدى أبنائها وهى مازالت على قيد الحياة، بسبب تشخيص خاطئ لطبيب مستشفى الشاطبى الجامعى.

وبحسب الفيديو قالت والدة الطفلة ملك، إن ابنتها أصيبت بارتفاع حاد فى درجة حرارة جسدها ما دفعها للذهاب بها إلى مستشفى النوبارية، وبعد فشل المستشفى فى تشخيص الحالة طالبتها بالذهاب إلى مستشفى الشاطبى الجامعى، وتابعت: "بعد يوم كامل داخل مستشفى الشاطبى قالوا لى البنت ماتت.. فقلت لهم كيف ده حصل فقالوا لى لو اتكلمتى البنت هتتبهدل خدى بنتك وامشى.. خدت البنت وخرجت بدون أى تصريح أو تقرير، ورحت على المنصورة عند أهلى علشان أدفن البنت وأثناء تغسيل البنت لقينا أن فيها عرق بينبض".

واستطردت والدة الطفلة قائلة: "حسبى الله ونعم والوكيل.. وبطالب أن الدكتور يتحاسب، لأن ده حرام وظلم وبطالب وزير الصحة أن ينظر للمواطنين الفقراء.. الواحد مننا لو مش معاه ثمن التذكرة مش بيقدر يكشف.. الغلابة ولو مش معاهم تمن العلاج بيموتوا".