ووصف الموقع التقرير الذى نشره، اليوم الأربعاء، بالسرى، حيث يتناول العمليات العسكرية التى تستهدف زوارق اللاجئين فى البحر المتوسط منذ 22 يونيو و31 ديسمبر الماضيين.
ودعت الوثيقة الاتحاد الأوروبى إلى تسريع عملية تشكيل حكومة مستقرة فى ليبيا، الأمر الذى سيسمح لقوات الاتحاد الأوروبى ببدء عملية عسكرية فى الأراضى الليبية.
وقدم التقرير قائد العملية الأميرال الإيطالى أنريكو كريديندينو فى 29 يناير الماضى، للجنة العسكرية للاتحاد الأوروبى ولجنة الاتحاد الأوروبى بشأن السياسة والأمن للحديث عن أول ستة أشهر من العملية التى أطلق عليها "صوفيا".
وتتضمن الوثيقة إحصاءات حول عدد المهاجرين والمعلومات المتعلقة بالمراحل الأساسية لدول الاتحاد الأوروبى فى البحر الأبيض المتوسط وكذلك الاستراتيجية لمواصلة العملية.
وكان اليوم السابع قد نقل عن مصادر عسكرية ليبية رفيعة المستوى أن عملية عسكرية غربية ستتم فى ليبيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، للقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة فى البلاد، مؤكدة أن العملية ستكون عبر ضربات جوية مركزة وبمشاركة سلاح البحرية الذى سيفرض حصارا على الشواطئ الليبية لمنع إرسال إمدادات للعناصر المتطرفة عن طريق البحر.
وأكدت المصادر الليبية التى رفضت الإفصاح عن هويتها لحساسية منصبها فى تصريحات خاصة لليوم السابع من ليبيا، أن العملية العسكرية يتم التجهيز لها منذ عدة أشهر لمنع تمدد التنظيمات الإرهابية لباقى المدن الليبية، مشيرة إلى أن العملية العسكرية ستكون باستهداف عشرات الأهداف الاستراتيجية لتمركزات ومخازن الأسلحة للتنظيم الإرهابى فى كافة ربوع البلاد.
وأكد الباحث السياسى الليبى "محمد بن موسى" فى تصريحات خاصة لليوم السابع من واشنطن أن هناك إشارات يفهم منها أن التدخل العسكرى فى ليبيا لن يتجاوز الفترة القليلة القادمة، لاسيما أن المجلس الرئاسى سيعلن عن تشكيل الحكومة بعد ساعات، وبالتالى بمجرد أن تمنح الحكومة الثقة سيبدأ العمل على تنفيذ عمليات تستهدف الجماعات المتطرفة فى ليبيا فالمجتمع الدولى بانتظار حكومة شرعية تطلب منه القيام بعمليات تستهدف هذه الجماعات الإرهابية مثلما حدث فى عام 2011.
-
موضوعات متعلقة:
- مصادر عسكرية ليبية لـ"اليوم السابع": ضربات جوية غربية مكثفة ضد الإرهابيين فى "سرت" و"درنة" خلال أسابيع.. الطائرات ستنطلق من إيطاليا ومالطا.. وحصار بحرى لتجفيف تمويل المتطرفين منابع
