وتابعت فى مؤتمر صحفى أن القمة لا تتعلق بوضع حصص جديدة لتوزيع اللاجئين فى أنحاء أوروبا مضيفة أن ذلك سيكون "أمرا مضحكا" مع الوضع فى الاعتبار أن أقل من ألف نقلوا تماشيا مع برنامج قائم، وقالت ميركل أن القمة ستتناول ما إذا كان الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا يمكنه بنجاح التعامل مع قضية الهجرة أو ما إذا كان الاتحاد عليه "الاستسلام وإغلاق الحدود اليونانية المقدونية البلغارية مع كل عواقب ذلك على اليونان والاتحاد الأوروبى ومنطقة شينجن".
وعلق جادل سيلك وهو أحد المسئولين وسط تجمع انتخابى لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى فى ينجارتن " ميركل على حق، الحل فى أزمة اللاجئين هو التوزيع العادل لهم بين جميع الدول الأوروبية، ألمانيا وحدها لا يمكن أن تتحمل كل شئ".
وتواجه ميركل عقبة كبيرة فى الانتخابات المقبلة فى ألمانيا 2017، وهى انخفاض شعبيتها أمام الشعبوية اليمينية البديل المتطرف لألمانيا (AFD) وهو الحزب الذى يرفض سياسة الباب المفتوح الذى تتبعه ميركل للاجئين.
![220161712482325891351 220161712482325891351](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/2201617134650705220161712482325891351.jpg)