اشتباكات بين أكراد وفصائل بحلب وفابيوس يتهم أمريكا بعدم بذل جهد كاف بسوريا

الأربعاء، 10 فبراير 2016 03:27 م
اشتباكات بين أكراد وفصائل بحلب وفابيوس يتهم أمريكا بعدم بذل جهد كاف بسوريا وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
باريس (أ ف ب) - لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فرنسا


اتهم وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الذى أعلن أنه سيغادر منصبه الأربعاء، الولايات المتحدة، العضو الأساسى فى التحالف الدولى لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بأنها لا تبذل جهودا كافية فى سوريا.

وقال فابيوس فى تصريح صحافى قبيل اعلانه عن استقالته من الحكومة، "ثمة غموض... بما فى ذلك فى اطار أعضاء التحالف، ولا أريد أن أكرر قول ما قلته مرارا، وخصوصا حول المحرك الأبرز للتحالف، والآخرين أيضا، لكن ليس لدينا شعور بأنه تدخل قوى جدا".

أدلى فابيوس بتصريحاته، فيما تحاصر القوات السورية، بمساعدة من روسيا وإيران، مدينة حلب (شمال) التى يسيطر مقاتلون معارضون على جزء منها.

وأضاف فابيوس "ثمة أقوال، لكن الأفعال مسألة أخرى"، وتشارك فرنسا فى الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق وفى سوريا، إلى جانب طائرات التحالف.

وأكد وزير الخارجية الفرنسى أيضا "بالتأكيد، على غرار الروس، شعر الإيرانيون بذلك، لقد فهموا... وأعاد بشار الأسد تشكيل قوته". ورأى أن الحل السياسى فى سوريا يتطلب استقالة الرئيس السوري، المسؤول عن "260 ألف قتيل فى بلاده".

من ناحية أخرى أفاد ناشطون معارضون وقائد عسكرى تابع للمعارضة السورية بأن المقاتلين الأكراد شنوا هجوما، شمال سوريا، فى محاولة للسيطرة على مطار (منج) العسكرى بريف حلب الشمالي، الذى يقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

ونقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية عن ياسر عبدالرحيم وهو قيادى بالمعارضة المسلحة فى حلب قوله "إن اشتباكات تدور حاليا بين وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل إسلامية بالقرب من مطار منج العسكري".

وفى السياق، أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) أن مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية يحاولون السيطرة على القاعدة العسكرية، التى خسرها الجيش السورى لصالح المعارضة فى أغسطس عام 2013.

ولا تزال العملية العسكرية التى تشنها القوات السورية مستمرة فى ريف حلب فى محاولة منها لحصار المناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى حلب أكبر المدن السورية، حيث نجحت القوات فى السيطرة على عشرات القرى فى المنطقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة