المغرب يؤكد احترام دور روسيا فى سوريا، بعد انتقاد رئيس وزرائها لموسكو

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 01:59 م
المغرب يؤكد احترام دور روسيا فى سوريا، بعد انتقاد رئيس وزرائها لموسكو وزير خارجية المغرب صلاح الدين المزوار - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المغرب أنه "يحترم" دور روسيا فى سوريا، فى تراجع عن تصريحات لرئيس الوزراء عبد الاله بنكيران الذى انتقد التدخل الروسى ودعم موسكو لنظام الرئيس السورى بشار الاسد.

 

واستقبل وزير الشئون الخارجية صلاح الدين المزوار الاثنين فى مقر الوزارة فى العاصمة المغربية الرباط، سفير روسيا فى الرباط فاليرى فوروبييف، "بناء على طلب من الأخير"، بحسب بيان صادر عن الوزارة.

 

وأعرب السفير الروسى عن "انشغال موسكو بتصريحات إعلامية منسوبة لمسئول حكومى مغربى كبير، عندما حمل روسيا المسئولية عن دمار سوريا".

 

وفى حين لم يتم تحديد هوية المسئول بشكل رسمى، إشارت الصحافة المغربية الى انه رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي، عبد الإله بنكيران والذى فاز فى الانتخابات التشريعية فى 7 من اكتوبر الماضي.

 

وكان بنكيران أكد فى تصريحات لوكالة "قدس برس" للانباء فى 30 من نوفمبر الماضى ان "ما يفعله النظام السورى بشعبه مسنودا بروسيا وغيرها يتجاوز كل الحدود الإنسانية (...) لماذا تدمر روسيا سوريا بهذا الشكل؟".

 

وأكد المزوار وفق البيان أن "المملكة المغربية تحترم دور وعمل روسيا الاتحادية بخصوص هذا الملف" مذكرا بـ "الموقف الواضح للمغرب حيال الأزمة السورية".

 

وبحسب البيان، فان دولة المغرب "تحدد مواقفها الدبلوماسية الرسمية على ضوء القيم والمبادئ والمصالح التى تحكم سياستها الخارجية".

 

وفى إشارة واضحة موجهة إلى بنكيران، اكدت الوزارة ان "اتخاذ هذه المواقف الرسمية يأتى عقب تقييم عميق (...) ولا يمكن لهذه المواقف، بالنظر لتعقدها وخطورتها، أن تكون محط ارتجال، أو أن تعبر عن وجهات نظر شخصية".

 

وخلص البيان الى ان الملك المغربى محمد السادس "يبقى الضامن لثبات واستمرارية المواقف الدبلوماسية للمملكة المغربية ولاحترام التزاماتها الدولية".

 

وبعد فوز حزبه، حزب العدالة والتنمية، أعاد الملك محمد السادس تكليف بنكيران الذى رأس حكومة ائتلافية لمدة خمس سنوات لتشكيل حكومة جديدة.

 

وتحدثت الصحافة المغربية عن هذه القضية، حيث كتب موقع "لو 360" المقرب من البلاط الملكى ان "بنكيران كاد يتسبب فى أزمة دبلوماسية بين الرباط وموسكو".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة