استطاعت قناة extra news أن تخطف إليها الأضواء، بمجرد انطلاقها الأسبوع الماضى، بصورتها الفنية المختلفة، ووجوه مذيعيها المتميزين، والطفرة التى حققتها، لتضع القناة مشاهديها أمام قناة مصرية 100%، ولكنها تخرج من الإطار المحلى المحدود والضيق، إلى صورة إقليمية أكثر اتساعًا وأشمل .
صناعة قناة إخبارية "مهنية" ليس أمرًا سهلاً، لاسيما فى الأجواء الإعلامية المصرية، ولكنه أمر يحتاج إلى "حرفنة" وخبرة طويلة، وهو ما تواجد بالفعل فى رئيس القناة الحالى، ألبرت شفيق، الذى وضع اسمه فى قائمة أفضل من أطلقوا القنوات الفضائية المصرية .
تلاحق الأحداث، والتطور التكنولوجي، وقوة السوشيال ميديا، 3 عناصر، أصبحت لها الكلمة العليا فى الأحداث اليومية فى مصر والعالم، ولذلك، فخروج قناة إخبارية على الطراز القديم، لم يعد أمرًا مجديا، ولكنه يحتاج إلى "روح شابة" تستطيع أن تواكب العصر بمتطلباته، تنفذ سريعًا إلى المشاهدين، ليعرفوا الخبر وما وراء الخبر.
مروج إبراهيم، إحدى المذيعات المتميزات، تألقت فى الفترة الأخيرة فى قناة cbc extra، وهو ما جعل ظهورها أمرًا بديهيًا، حيث تقدم بالمشاركة مع المذيعة دينا زهرة برنامج "ما وراء الحدث" ويعد البرنامج الأبرز فى القناة إن لم يكن البرنامج الرئيسى.
مروج قالت فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الاندماج بين مجموعتى النهار وcbc لم يكن كليًا، ولكنه كان جزئيًا، ووقتها كان هناك مؤشرات على الدمج، حتى وإن كان بشكل غير معلن.
مروج إبراهيم 2
وأضافت مروج أن خروج قناة واحدة وهى extra news هو أمر منطقى، ففريق cbc extra يعمل فى القناة بكامل طاقته، وتم إضافة عناصر متميزة من النهار اليوم، لتخرج القناة بهذا الشكل، وأتمنى أن تشهد خلال الفترة المقبلة، مزيدا من التجانس والتفاهم بين جميع العاملين بالقناة.
وأوضحت مروج: فكرة وجود قناة واحدة، تجمع بين عناصر قناتين كبيرتين بمواردهما، شىء مطلوب فى الفترة المقبلة، ونقطة قوة، بدلا من وجود قناتين بهما "نواقص" ، فحاليًا القناة تجمع مذيعين متميزين وكفاءات شابة تساعد على تقديم محتوى جيد للمشاهد.
مروج إبراهيم
وأشارت مقدمة "ماوراء الحدث" أن القناة لن تتوقف عند هذا الحد، ولكننا طول الوقت سنسعى لتطوير المحتوى، فالشكل الفنى والبصرى للقناة على أعلى مستوى، ولكنه ليس كل شىء، لأن المضمون هو الأهم، ولدى أمل كبير في أن الفترة المقبلة، سيكون لدينا محتوى نستطيع من خلاله منافسة كبرى القنوات الإخبارية.
وعن وجود ألبيرت شفيق رئيسًا للقناة، قالت مروج: أن ألبرت اسم كبير في الإعلام، واستطاع تأسيس قناة إخبارية من قبل وهي on tv، ووقتها كان لديه إمكانيات لم تكن موجودة لقنوات أخرى، وبمجرد طرح اسمه فى القناة، وأنه سيكون رئيس القناة انتابتنا حالة من "التفاؤل" بسبب تجاربه الناجحة، ونتمنى أن يكون الاهتمام فى الفترة المقبلة بـ"التفاصيل"
المذيعة دينا زهرة، لمعت هى الأخرى في الفترة الاخيرة من خلال cbc extra، وهو ما أهلها لتقديم "ما وراء الحدث"، حيث قالت عن الإنطلاقة الجديدة لـ extra news: إدارة القناة أبلغتنى أن خطوة الدمج بين القناتين كانت بهدف التوسع وليس بهدف الإنكماش، وبالتالى نحن أمام أكبر مشروع إعلامي "محترم" ، فالقناتان cbc extra والنهار اليوم كان لهما أرضية كبيرة ونسب مشاهدة عالية، وهو ما يعد عاملاً مساعدًا لنجاح extra news.
دينا زهرة
وقالت دينا إنها كانت فى البداية "حذرة"، ولكن بعد ذلك اكتشفت أن تلك الخطوة ستساعد على توسيع رقعة المشاهدة، لأنها اندماج لقناتين.
وأشارت دينا إلى أن وجود شبه فى صورة القناة والفنيات مع قنوات إخبارية كبرى، هى نقطة إيجابية، لأن هذا يعنى أن لدينا قناة مصرية، تستطيع أن تخرج محتوى مثل الذى تنتجه القنوات العربية الإقليمية، رغم أن تلك القنوات لديها إمكانيات ضخمة، وهو ما يدل على وجود كفاءات .
وأكدت دينا أن القناتين قبل دمجهما لهما قوة كبيرة، على الساحة الإعلامية، زادت تلك القوة بعد الدمج، وأعلم جيدًا أن القناة فى ثوبها الجديد، موجودة داخل الـ"نيوز روم" لدى الكثير من القنوات الإخبارية، لقوتها، وليستطيعوا مواكبة كل ما يحدث على الساحة المصرية .
واختتمت دينا أن العاملين بالقناة، شعروا جميعًا بالاطمئنان، حينما علموا أن رئيس القناة هو ألبيرت شفيق، لبصمته الواضحة فى الإعلام.
.png "15590111_948780008556254_2944264466410591335_n (1)")
ما وراء الحدث
المذيع حسام حداد الذى يقدم النشرات الإخبارية ويشارك فى برنامج "الآن" قال من أهم مميزات دمج قناتى cbc extraوالنهار اليوم، هى وضع كوادر وكفاءات قناتين فى مكان واحد، تمكنوا من أن يخرجوا منتجًا أستطيع أن أقول عليه حتى الآن أنه منتج "مرضى" ولكن طول الوقت هناك أفضل .
وأضاف حداد أننا مازلنا فى مرحلة البداية، وهو ما يعنى أن جميع كروتنا لم نكشف عنها حتى الآن، مثل التقنيات الجديدة كالجرافيك، وطرق حديثة للتقديم البرامجى والنشرات، وعرض الأخبار، بشكل أحدث.
وتابع حداد أن القناتين قبل الدمج، كانا فى منطقة بعيدة عن المنافسة فى الإطار المحلى، ولكن بعد الدمج، أعتقد أن هناك فرصة قوية للتفكير فى المنافسة الإقليمية، حاليًا لا أستطيع أن أجزم أننا سننافس لأن ذلك ظلم لنا، لأننا فى مرحلة متقدمة، ولكننى لدى ما يؤهلنى للمنافسة .
واختتم حسام تصريحاته عن الانطلاقة الجديدة: عملت مع ألبيرت شفيق من خلال قناة on tv ولكن خلف الكاميرا، حيث كنت ضمن فريق عمل ليليان داوود، ولكن ألبيرت شفيق، من الأسماء الكبيرة في صناعة الخبر في الشرق الأوسط وليس في مصر فقط، وأنا متفاءل جدا بوجوده معنا في القناة، واعتقد أن ألبيرت شفيق من أباطرة الإعلام في مصر.
