قرر أحمد عبد الحكيم وكيل أول نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول للنيابات، حفظ التحقيقات فى واقعة انتحار سائحة إيطالية بفندق شهير فى القاهرة، وذلك عقب ورود تقرير الطب الشرعى حول الواقعة، وتبين عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وأمرت النيابة، فى وقت سابق، بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة، وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية، وكلفت النيابة بسرعة التحريات فى واقعة انتحار سيدة إيطالية الجنسية تبلغ من العمر 59 سنة، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الخامس عشر من أحد الفنادق.
واستمع محمد بكرى ويحيى مختار وكيلا نيابة حوادث وسط القاهرة، لمديرى أمن فندقين بالقاهرة، وأقوال العاملين فى الفندق محل الواقعة، والذين اتفقوا فى أقوالهم على أن السيدة الإيطالية كانت لها تصرفات وسلوكيات غربية، وكانت دائمة الحضور إلى مصر بغرض الاستجمام والتنزه وزيارة الأماكن السياحية، وقد حضرت إلى القاهرة منذ 4 أشهر، وكانت خلال هذه الفترة بأسوان وحضرت القاهرة منذ فترة بسيطة، وأنهم لاحظوا عليها الفترة الأخيرة أنها منطوية وترفض الخروج، كما تمنع دخول أى من العاملين بالفندق غرفتها للتنظيف.
وتبين من التحقيقات أن السيدة المنتحرة يوم الحادث أحضرت كرسيا من غرفتها وتوجهت به إلى غرفة "الغلايات" بالفندق وصعدت أعلاه، وألقت بنفسها، وأوضحت معاينة النيابة للجثة وجود كسور مضاعفة ومتفرقة بجميع أجزاء الجسم أودت بحياتها فور سقوطها، كما أوضحت عدم وجود آثار مقاومة أو سرقة داخل غرفتها، ومن جانب آخر حضر مندوب من السفارة الإيطالية جميع التحقيقات وسماع أقوال عمال الفندق.
