قبل 10 أعوام من هذا اليوم 17 ديسمبر وتحديدًا فى عام 2006 نجح فريق إنترناسيونال البرازيلى فى تحقيق مفاجأة كبيرة بعدما تُوج بلقب كأس العالم للأندية على حساب العملاق الإسباني برشلونة، رغم أن الجميع كان يتوقع تتويج البارسا باللقب وقتها.
برشلونة كان يضم مجموعة من النجوم الكبار على رأسهم الساحر البرازيلى رونالدينيو، والهداف الكاميروني الخطير صامويل إيتو، إضافة إلى الصاعد حديثًا وقتها ليونيل ميسي، وعدد آخر من اللاعبين المميزين، لذا كان الجميع يثق في أن البلوجرانا سيحسم اللقب، حتى قبل بداية المباراة.
المثير أن أن إنترناسيونال فاز على برشلونة بالهدف الذى سجله لاعبه أدريانو جابيرو، قبل 8 دقائق فقط من نهاية المباراة، ليمنح فريقه اللقب الأول فى تاريخه، ويحرم برشلونة من لقبه الأول.
المؤسف أن إنترناسيونال الذى تُوج بطلاً للعالم قبل 10 أعوام هبط قبل أيام قليلة لدورى الدرجة الثانية فى البرازيل، بعد احتلاله المركز الـ 17 بنهاية الموسم، لتكون تلك هى المرة الأولى فى تاريخه التى يهبط فيها من الدرجة الأولى محققاً واحدة من أكبر المفاجآت فى كرة القدم بالبرازيل.
يذكر أن النادى الأهلى حقق المركز الثالث فى هذه البطولة للمرة الأولى فى تاريخه، وذلك بعدما فاز على كلوب أمريكا المكسيكى بهدفى الأسطورة السابق محمد أبو تريكة، مقابل هدف وحيد.
