قرر الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إحالة قضية إغلاق عيادة خاصة لأحد الأطباء بمنطقة المطرى بدمياط للنيابة العامة، بعد أن قام صاحب العيادة بفض الشمع الأحمر وتشغيلها رغم صدور قرار بالغلق الفورى لها حفاظا على أمن وسلامة المرضى المترددين عليها.
وكان محافظ دمياط، قد أصدر قرارا بإغلاق إحدى العيادات الخاصة بمنطقة المطرى بمدينة دمياط مع التوصية بنزع مرافقها، وشمل القرار أيضا تحويل الطبيب صاحب العيادة للتحقيق فورا وإرسال عدة تركيبات مجهولة المصدر لمصلحة الكيمياء بالقاهرة لفحصها ومعرفة مكوناتها.
وكذلك إجراء تحقيق على أعلى مستوى للتأكد من شكاوى أحد المواطنين من هذه العيادة، إذ أن هذه الشكاوى تمس صحة المواطنين والتى تعتبر خطا أحمر لا يمكن المساس به.
وعليه فقد توجهت لجنة من مديرية الصحة بدمياط برئاسة الدكتور رمضان الخطيب للعيادة بالعنوان المذكور، حيث رصدت اللجنة الكثير من المخالفات، ومنها وجود أدوية غير مرخص لها بالبيع، ومستلزمات طبية في مكان غير مصرح له ببيع هذه المستلزمات، وتم تحرير محضر بمزاولة العيادة لمهنة الصيدلة، كما رصدت اللجنة وجود تركيبات مجهولة الهوية والمصدر حيث تم تحريزها تمهيدا لإرسالها للجهات المختصة لتحليلها والوقوف علي مكوناتها.
وتبين للجنة عدم وجود سجلات تدل علي ترخيص العيادة وتسجيلها والعقد الخاص للتخلص الآمن من النفايات الخاصة، ولا يوجد كذلك أية إيصالات على تسليم هذه النفايات، كما تبين انعدام إتباع العيادة لمعايير مكافحة العدوى وسياسات الحقن الآمن والفصل الآمن للنفايات الخطرة ،واستخدام ماسكات الاستنشاق من مريض لآخر دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتطهير طبقا للمعايير ورصدت اللجنة وجود عاملة تعطى حقنا للمرضى وهى غير مؤهلة لذلك، بالإضافة إلى جهاز آشعة غير مرخص.
