أعلنت وزارة الأمن العام الصينية إنقاذ 36 طفلا قبل بيعهم على يد عصابة لتهريب البشر والإتجار فيهم وذلك بعد النجاح فى الإيقاع بشبكة كبيرة لتهريب الأطفال تعمل على نطاق واسع داخل البلاد.
وبحسب بيان رسمى للوزارة تم نشره بوكالة الانباء الصينية الرسمية اليوم فإن طرف الخيط للإيقاع بالشبكة بدأ عندما تلقت الشرطة فى مقاطعة فوجيان بشرق الصين معلومات فى شهر مايو الماضى حول شخص يعتقد أنه منخرط فى أعمال تهريب أطفال، ومع استمرار التحقيقات، تم الكشف عن شبكة تهريب الأطفال التى كان عملها يمتد إلى 7 مقاطعات وبلديات صينية مختلفة والتى كانت مسئولة عن عمليات تهريب العشرات من الاطفال منذ عام 2014.
وتمكنت الشرطة فى حملة تم تنسيقها بين مقاطعات فوجيان وجيانغشى وقوانغدونغ ويوننان من القبض على 157 متهما لهم علاقة بالشبكة، حسبما أفادت الوزارة.
وأكدت الوزارة فى بيانها أن الصين لا تتسامح أبدا فى قضايا تهريب الأطفال والنساء، متعهدة بالاستمرار فى مسعاها لمكافحة تهريب البشر والإتجار فيهم والإمساك بالمهربين والمتاجرين بالبشر وعصابات الرقيق الأبيض وتقديمهم للعدالة. وأوضح البيان أن الوزارة ستستهدف أيضا "المشترين" فى قضايا تهريب البشر.
وفى سياق أخر قال مكتب شؤون تايوان الصينى اليوم الأربعاء إن أى تدخل أو إضرار بمبدأ "صين واحدة" سيكون له أثر خطير على السلام والاستقرار فى مضيق تايوان.
وكان الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب قال يوم الأحد إنه ليس بالضرورة أن تلتزم الولايات المتحدة بموقفها الذى تتبناه منذ فترة طويلة وهو أن تايوان جزء من "صين واحدة".
ولهذه القضية حساسية خاصة لدى الصين التى تعتبر تايوان إقليما منشقا وقد عبرت بكين عن "قلقها العميق" بشأن تصريحات ترامب.
