نجحت حملة "ماكدونالدز لتطوير عزبة خير الله" التى أطلقتها شركة مانفودز – ماكدونالدز مصر فى المساهمة بـ10 ملايين جنيه مصرى تم توجيهها بالكامل لتطوير التعليم فى عزبة خير الله فى حى دار السلام والبساتين فى محافظة القاهرة، وذلك فى إطار استراتيجية الشركة بضرورة تطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية للمشاركة فى تنمية المجتمعات التى تعمل بها.
قال علاء فتحى – مدير عام شركة مانفودز مصر- "إن استراتيجية الشركة تركز على تطوير التعليم فى المناطق الأكثر احتياجاً وكانت الانطلاقة من عزبة خير الله، التى تم اختيارها لكونها أكبر منطقة عشوائية فى مصر، فهى تضم ما يقرب من 650 ألف نسمة وتفتقر لأبسط الخدمات فى ظروف معيشية صعبة.
.jpg "حملة ماكدونالدز لتطوير عزبة خير الله (1)")
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى افتقار الأطفال لوجود مكان مؤهل يتلقون فيه مناهج تعليمية مثلهم مثل غيرهم من الأطفال فى مناطق مصر المختلفة، وقد أخذنا على عاتقنا هذه المهمة الشاقة ونجحنا فى تجديد 20 دار حضانة و10 مدارس تخدم سكان المنطقة، ابتداءً من الحمامات والإضاءة وانتهاءً بالزى والأدوات المدرسية، كما اهتمت الشركة بتأهيل المدرسين والمدرسات فى الحضانات والمدارس بل وتدريب الأمهات على طرق التربية السليمة. "
وأضاف أن وصول التبرعات إلى 10 ملايين جنيه مصرى هو دليل قوى على النجاحات الملموسة التى تمت فى عزبة خير الله، وفى هذا الإطار، توجه السيد علاء بالشكر لكل من ساهموا فى هذه الحملة سواء من خلال شراء وجبات الأطفال الهابى ميل أو من خلال صناديق التبرعات.
واكد أن هذه الحملة هى من الأطفال محبى وجبة "الهابى ميل" إلى أطفال عزبة خير الله وهو ما يرسم بدوره صورة إيجابية للتكافل بين كافة أفراد المجتمع.
واستطرد أن المبلغ الذى نجحت الحملة فى جمعه ينقسم إلى قسمين الأول وصل إلى 3 ملايين جنيه تبرع بها رواد مطاعم ماكدونالدز من خلال الصناديق الموجودة فى كل الفروع المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، أما القسم الثانى فوصل إلى أكثر من 7 ملايين جنيه تم جمعها من خلال توجيه مبلغ ربع جنيه من مبيعات وجبات الأطفال لصالح الحملة.
وتعد الاستراتيجية التنموية التى تتبناها ماكدونالدز مصر هى أحد الأمثلة الحية على النتائج المؤثرة للتعاون بين أضلاع المثلث الذهبى: القطاعين الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني. وعبر فتحى عن فخر الشركة بما تم تحقيقه على أرض الواقع فى منطقة لم يكن بالسهل تنميتها.
يشار إلى أن ماكدونالدز لم تعمل فقط على دعم العملية التعليمية فى عزبة خير الله، بل تعاملت معها كمجتمع متكامل له احتياجات وطموحات، ولهذا أوجدت وظائف دائمة للعديد من سكان المنطقة، فاستعانت ببعض الأمهات فى تفصيل وحياكة الزى المدرسى للأطفال، كما استعانت بالعديد من الحرفيين من نجارين وخلافه فى تجهيز الفصول والمدارس، ومازالت تدعمهم، حتى يستمروا فى تلك المهن لسنوات اخرى قادمة، لتصبح تلك الحرف هى مهنتهم الاساسية التى يعتمدون عليها فى إيجاد دخل لأسرهم، وليست مجرد عملية مؤقتة لمشروع واحد فقط.
.jpg "حملة ماكدونالدز لتطوير عزبة خير الله (2)")
