بكلمات حزينة ومؤثرة وبحالة من الأسى، عبرت آية عماد طالبة بأكاديمية القاهرة الجديدة، عن حزنها لاستشهاد صديقتها "فيرينا عماد" بحادث التفجير المأساوى الذى وقع بالأمس بالكنيسة البطرسية بالعباسية.
وكتبت آية عماد عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فى يوم مولده قال رسول الله لا تقتلوا راهبا فى صومعة أو امرأة أو طفلا ولا تقلعوا شجرة".
وتابعت آية بكلمات الحزن: "دخلتى من باب الكنيسة روحتى على باب السما، كنتى بتقوليلى جدو وحشنى يا آية، بس مش لدرجة إنك تسيبينى وتروحيله، مين هيجى معايا الجامعه؟ مين هيصبرنى ع قرفها غيرك طيب؟".
وأكملت: "أنتى عشان كدا امبارح كنتى بتقوليلى بحبك كتير؟ عشان كدا حضنتينى؟ طب إنتى كان ليكى بوسة وحضن عندى؟ وقلتيلى عيزاهم ع غفلة، مش هتاخديهم؟ طب ال jacket يا فيرينا؟ حاجتك اللى معايا طيب؟ مين هينزل معايا الجامعة؟ طب الأكل اللى هناكله أما تفطرى؟ طب الراجل أكيد جاب التونة، تعالى نروح ناكل، يا فيرينا هستناكى الصبح عند المراتب".
آية عماد وفيرينا عماد
ولم تكتفِ آية بتوجيه كلمات اللوم لصديقتها فيرينا لتركها وحيدة، بل قامت بكتابة بعض الأبيات الشعرية والتى قد تصف بعض ما تشعر به لفراق صديقتها، وكتبت على صفحتها:
باكتبلك وإيديا بترعش م الخوف والبرد، شوفتى العالم ياحبيبتى ف سن الشيخوخة !
صف كمنجات مكسورة ف روح صبار، الدنيا بتتحول من زرع البذرة لضرب النار
وانا وأنتى صغار جداً ع "الموت" وكبار ع العيشة بدون مزيكا ودون أشعار
كانت الكنيسة المصرية قد أعلنت الليلة الماضية عن إقامة صلاة الجنازة على شهداء تفجيرالكنيسة البطرسية فى تمام الساعة 11 من صباح اليوم بكنيسة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر، والتى يترأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور أهالى الشهداء فقط.