الأحزاب اليسارية: التفجير الإرهابى لن يفرض على وطننا التراجع والاستسلام

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 12:37 ص
الأحزاب اليسارية: التفجير الإرهابى لن يفرض على وطننا التراجع والاستسلام سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر ائتلاف الأحزاب اليسارية والناصرية الذى يضم  " حزب التجمع، والناصرى، والكرامة، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والشيوعى المصرى، والاشتراكى المصرى بيان ادانة للجريمة الإرهابية الخسيسة التى وقعت فى الكنيسة البطرسية وهزّت وجدان الشعب المصرى صباح أمس، الأحد 11 ديسمبر، قبل أيام معدودة من أعياد أشقائنا المصريين المسيحيين، وأسفرت عن استشهاد 24 مواطناً، وإصابة نحو 50 آخرين، وهى الجريمة التى أعقبت التفجير الإرهابى الدنيىء، الذى وقع يوم الجمعة الماضى، واستهدف كميناً أمنياً بالهرم، ونجم عنه استشهاد ضابطين وأمين شرطة و3 مجندين، وإصابة ستة آخرين، وهو ما يُثبت أن الإرهاب الأسود لا يُفَرِّقُ بين مسلم ومسيحى، وأنما يستهدف بالأساس، هدم أركان الدولة، وإشعال الفتنة الطائفية، وتدمير الإمكانيات الاقتصادية للبلاد، ونشر الفزع والترويع فى ثنايا المجتمع، بحسب تعبير البيان.

وأكدت الأحزاب الموَقَّعة، على البيان أن معركة هزيمة الإرهاب لا يمكن تحقيق النصر فيها اعتماداً على العمل العسكرى والأمنى وحسب، فهى معركة شاقة، تحتاج بجانب هذا الجهد الموصول، إلى إعادة صياغة الحياة، فى المجتمع، وإحداث تغيير حقيقي، على كافة الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتتطلب تغييرً جذرياَ فى منظومة التعليم، والخطاب الدينى، والمحتوى الإعلامى والثقافى السائد، كما تستوجب تحقيق العدالة الاجتماعية التى يتطلع إليها غالبية أبناء الشعب، فضلاً عن توفر مشاركة شعبية حقيقية، ومساهمة فعّالة من الأحزاب، والمنظمات، وهيئات المجتمع المدنى، والشخصيات الوطنية، والأهم: التفريق الدقيق بين أحزاب وقوى سياسية تناضل سلمياً من أجل تحقيق آمال المجتمع، داعيًا إلى  إزالة المعوقات التى تعترض سبيلها، وإفساح المجال أمامها، وبين إرهاب همجى، وأحزاب دينية، وجماعات متاجرة بالدين، ومتعطشة للدماء، لابد من استخدام كل السبل الواجبة لمواجهتها وهزيمتها على كل المستويات.

وتابع البيان إذ تُعزّى الأحزاب الموقعة، جماهير شعبنا، (مسيحيين ومسلمين)، فى شهداء وضحايا هذا العمل الإرهابى الإجرامى، وتتمنى السلامة للمصابين، فإنها تؤكد على أن هذه الضربة الغادرة لن تَفُتَّ فى عضدنا، أو تفرض على وطننا التراجع والاستسلام، أو الركوع أمام ابتزاز القتلة والمتآمرين فى الداخل والخارج، بل ستزيدنا إصراراً على بذل قصارى جهدنا من أجل قطع دابر جماعات الإرهاب وعصاباته، وفى القلب منها جماعة "الإخوان" المجرمة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة