حين مرت الدكتورة هبة ياسين، أستاذ مساعد التاريخ بجامعة حلون، من أمام سور جامعة القاهرة تلك التى قالت إنها تحب أن تنظر إليها لترى شموخ المبانى وجلال المعانى المتمثل فيها، كانت صدمتها مدوية.
إحدى الصور التى أرسلتها الدكتورة هبة ياسين
الأستاذة الجامعية التى تغار على الجامعة باعتبارها واحدة من أهم الصروح العلمية فى مصر، رأت إعلانات لمراكز الدروس الخصوصية وبعد أن تجاوزت سور الجامعة عادت إليه مجددا لرصد تلك الظاهرة وكشفها أمام من وصفتهم بأنهم "يهمهم الأمر".
وأرسلت ياسين، ضمن رسالتها عددا من الصور التى توضح حقيقة الأمر، منوهة فى الوقت ذاته إلى أنه "كفاية إن كل سور فى مصر هو عبارة عن إعلانات كبيرة للمدرسين ودى مناظر مؤذية وﻻ توجد إﻻ فى مصر".
صورة أخرى توضح كتابة الإعلانات على سور جامعة القاهرة
واقترحت على وزير التنمية المحلية أو على المحافظ أن يتصل بنفسه بـ"كل مدرس عامل إعلان على سور من الأسوار ويغرمه غرامة يحرم بعدها يكتب على الأسوار تانى"، وفق ما قالته.
وردا على سؤال "اليوم السابع" حول دافعها للإبلاغ عن هذه الظاهرة قالت: "بالصدفة معدية بجوار الجامعة ودائما أحب أن أنظر إلى أعرق جامعات مصر والعالم العربى لأنى دارسة تاريخ وأعشق التاريخ وبلدى فكان هذا الإعلان السافر ملفت لى فقط ﻻ أكثر وﻻ أقل ومش عارفة إزاى الدكتور جابر على قد إيجابياته لم يلفت أحد نظره لسور جامعته".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
نص رسالة الدكتور هبة ياسين
