أكد الراهب مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا والمكلف رسميا من الكنيسة بالإشراف على الدير المنحوت بوادى الريان بمحافظة الفيوم، وتولى مسئولية الرهبان بالدير فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لا صحة لما يتردد عن وجود مشكلات حاليا بين الدير والدولة، مؤكدا أن نبرة الحديث باسم الدير انتهت وأصبح الآن الحديث بين الكنيسة والدولة بعد خضوع الدير للإشراف الكامل من قبل الكنيسة والتفاوض بخصوص كل ما يتعلق بالدير يتم بين الكنيسة والدولة، وأنه لا توجد اى مشكلات حاليا بين الطرفين والاتفاق يمضى بخطى ثابتة.
ولفت الأنبا مكاريوس إلى أن الدولة والكنيسة عقد بينهما اتفاق منذ فترة بخصوص مرور طريق الفيوم الواحات وإخلاء الأرض التى حددتها الدولة والالتزام بـ4500 فدان يقيم بهما الرهبان والموجود بهما الدير والمزارع وعيون المياه، التى يعيش عليها الرهبان بالدير ولفت إلى أنه تم تنفيذ مرحلة أولى من الاتفاق ويتم إنشاء الطريق ولا توجد اية خلافات.
ومن جانبهم استمر رهبان الدير المنحوت فى مطلبهم الموجه للدولة بأن يتم اخلاء سبيل الراهب بولس الريانى المحبوس حاليا لتنفيذ أحكام صادرة ضده فى قضايا سابقة بسبب خلافات قديمة بين الرهبان والدولة، وذلك فى إطار حل الأزمة بين الطرفين بعد تدخل الكنيسة رسميا.
