خالد صلاح يفنّد تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.. أغلب العمليات الإرهابية موجهة للبلدان العربية.. و58% من لاجئى العالم "عرب".. ويؤكد: نرفع جرس الإنذار.. والحل لدى الأنظمة الحالية فى التنمية والأمن

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 09:25 م
خالد صلاح يفنّد تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.. أغلب العمليات الإرهابية موجهة للبلدان العربية.. و58% من لاجئى العالم "عرب".. ويؤكد: نرفع جرس الإنذار.. والحل لدى الأنظمة الحالية فى التنمية والأمن الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير"اليوم السابع"، الضوء على  تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، باسم "التنمية الإنسانية العربية"، مشيراً إلى أنه يكشف عن مهازل يعيش فيها العالم العربى، مردفاً: "فعندما نرفع أجراس الإنذار والخطر وننبه بعضنا البعض، يكون لنا حق".

 

وأضاف خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، أن العرب يمثلون 5% من سكان العالم، مسئولين وفق تقرير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة عن 45% من إجمالى العمليات الإرهابية على مستوى العالم، وهى المرتبة الأولى، مشيراً إلى أن لدينا أغلب النزاعات والعمليات الإرهابية موجهة للداخل وليس للخارج، قائلاً: "حتى هؤلاء الجُهّال الذين يستخدمون الدين ستاراً لعنفهم"، فحوالى 44% منها موجهة للداخل".

 

وأوضح أنه نتيجة هذه الأعمال لدينا المرتبة الأولى فى اللاجئين، أى نسبة 58% من لاجئى العالم من العرب، مردفاً: "عشان إحنا قولنا بعد ثورات الربيع العربى الحقوا اليمن.. الحقوا ليبيا – الحقوا سوريا – الحقوا العراق، لكن هؤلاء المتآمرين الذين كانوا يتقاضون أموالاً طائلة من الخارج كانوا يخونون من يقول ذلك، لكن الحقيقة ظاهرة، وهذا كلام صادر عن الأمم المتحدة".

 

وذكر خالد صلاح، أن 47% من النازحين داخلياً عرب، لافتاً إلى أن 70 % من ضحايا الصراعات المسلحة فى العالم عرب، معلقاً "ومن عام 1948 إلى عام 2014 لدينا ربع الصراعات المسلحة".

 

وأشار إلى أنه عند تحليل ذلك التقرير، نرى أن الأنظمة السياسية التى حكمت العالم العربى مسئولة عن ذلك، وأيضاً هناك قوى أخرى تلعب بجوارها، فجماعة الإخوان الإرهابية بكل هيكلها التى خرج منها جناح مسلح وتنظيم دولى وتمويلات ومنظمات فى لندن، أى أن الأنظمة ساعدها "تيارات وقوى التخلف والظلامية الموجودة التى جعلت صغاراً يحسبون الدين جهلاً وشيوخ يحسبون الجهل ديناً"، بالإضافة إلى أن كل شخص يتحمل المسئولية فى ذاته، بكل التخلف الذى صدّرته قوى الجهل التى عملت باسم الدين، وكانت فى فترة من الفترات منذ السبعينيات مدعومة من دول فى المنطقة، رعت الجماعات وهذا الجهل لكى يستمر.

 

وأكد خالد صلاح، أن الحل فى أيدى الأنظمة السياسية، فكل الأنظمة العربية بما فيها النظام المصرى عليه أن يحمى بلاده أمنياً من المخاطر التى تشكلها قوى الإرهاب، مضيفا "لكى لا يصل بنا الحال أن الناس تعملنا فُرجة فى سى إن إن، وفوكس نيوز، وسكاى نيوز، ويشوفونا بنركب المراكب ويضربونا بالجزم على الشاطئ الآخر"، بالإضافة إلى أن الحل الأخر من شقين أحدهما اقتصادى وأخر سياسى، أما الاقتصادى فيتمثل فى وجود تنمية حقيقية على الأرض تكون مدعومة ببرنامج سياسى يضمن أداءً ديمقراطيا حقيقيا ومشاركة جميع الأطراف غير المتورطة فى الدم، أى جميع الأطراف عدا الإخوان، ونحترم الرأى والرأى الأخر وحرية التعبير، مستطرداً :" أثق أن النظام السياسى الحالى يمضى فى هذا الطريق".

 

وشدد على ضرورة الحماية واستعادة وبناء الدولة، وكذلك الأمن، فالأمن عنصر أساسى وحتمى، معلقاً: "مفيش سياحة من غير أمن.. ولا رجل أعمال هيجى من غير أمن، مش الأمن إن العسكرى يضربك عى قفاك أو يتعذب حد فى القسم، لا دا يروح فى ستين داهية، لكن الأمن كقيمة فى المجتمعات".

 

وأشار الكاتب الصحفى إلى أهمية التنمية، وعدم المتاجرة فى الضرائب بفرض ضرائب أكثر، قائلا " ده قد يحقق نسبة نمو وإصلاح هيكلى مالى وبنية ميزانية الدولة، لكن لو ده لوحده "يبقى رحنا فى ستين داهية"، مشددا على ضرورة أن أن تتحول الأموال لمشروعات تنمية حقيقية، وهذا جزء من الاستراتيجية العامة للدولة المصرية وهو ما يحدث حالياً فى مصر، سواء فى قناة السويس أو المدن الصناعية.

 

وتابع :"أنا مش بطمن قلبك بالباطل والزيف، لكن نقارن نفسنا باللى حولينا، كل القوى الرخيصة اللى بتقبض من المخابرات القطرية والتركية عينى عينك تهاجم الإعلام المصرى، وأنا بتكلم بأرقام ومنطق وحكمة ومعلومات شئت أن تراها مناسبة تؤمن بها أم لم تشأ فهذا قرارك"، موضحاً أن التقرير كان مزعجاً جداً بل ومخيف.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة