أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: تجسس شرطة "كيبك" الكندية على الصحفيين يتسبب فى "فضيحة".. وأمريكية تتهم ترامب باغتصابها تتغيب عن مؤتمر صحفى بعد تلقيها تهديدات.. وميليشيات أمريكية تهدد بالعنف حال فوز كلينتون

الخميس، 03 نوفمبر 2016 02:41 م
الصحف البريطانية: تجسس شرطة "كيبك" الكندية على الصحفيين يتسبب فى "فضيحة".. وأمريكية تتهم ترامب باغتصابها تتغيب عن مؤتمر صحفى بعد تلقيها تهديدات.. وميليشيات أمريكية تهدد بالعنف حال فوز كلينتون دونالد ترامب وهيلارى كلينتون
إعداد حنان فايد وأنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الخميس، بخبر عن تجسس الشرطة الكندية على الصحفيين فى مقاطعة كيبك، كما اهتمت بالانتخابات الأمريكية وتعذر حضور امرأة تتهم ترامب بالاغتصاب لمؤتمر صحفى بسبب تلقيها تهديدات، وتنامى ميليشيات مسلحة أمريكية لممارسة العنف حال فوز كلينتون.

الجارديان

الكشف عن تجسس شرطة "كيبك" الكندية على الصحفيين

2
 
 
قالت صحيفة "الجارديان"، فى تقرير لها اليوم الخميس، إن الشرطة فى مقاطعة كيبك فى كندا تصنتت على مكالمات 6 صحفيين على الأقل عام 2013 فى "فضيحة مراقبة إعلامية".

 

وحصلت الشرطة على إذن بتتبع المكالمات ولكن ليس التصنت على الأحاديث، ولم تعلق الشرطة على الأمر حتى الآن. وكانت القوة التنفيذية تتعقب المكالمات لتكتشف مصدر تسريبات معلومات معينة للإعلام، منها معلومات تتعلق بقضية ضابط متهم بفبركة أدلة.

 

وقال راديو كندا إن ثلاثة من صحفييها كانوا من ضمن هؤلاء الذين تم التجسس عليهم.

 

وطالب وزير المقاطعة يوم الثلاثاء، بتعديل تشريعى لحماية حرية الإعلام بعد تقارير تفيد بأن شرطة مونتريال تجسست على مكالمات كاتب عامود بصحيفة لا بريس، باتريك لاجاس.

الإندبندنت

أمريكية تتهم ترامب باغتصابها تتغيب عن مؤتمر صحفى بعد تلقيها تهديدات

1
 

قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن المرأة التى اتهمت المرشح الأمريكى دونالد ترامب باغتصابها فى عمر الـ13 لم تذهب لمؤتمر صحفى أمس الأربعاء، للتحدث علنا عن الواقعة لأول مرة بسبب تلقيها "تهديدات مريعة".

 

وتتهم السيدة والتى تستعمل الاسم المستعار "جين دو"، ترامب بالاعتداء عليها عام 1994 بعدما ذهبت لحفل خاص على وعد بالمال والعمل كعارضة أزياء. وقالت السيدة إن ترامب اعتدى عليها فى الحفل، وبينما كانت ترجوه أن يكف عن الاعتداء عليها صفعها وهددها بقتلها وقتل أسرتها إذا أخبرت أى شخص.

 

وقالت المحامية ليزا بلوم فى المؤتمر الصحفى: "وصلت لجين دو العديد من التهديدات، كما حدث مع كل من يتهمن ترامب باغتصابهن... إنها تعيش فى خوف من الظهور بوجههاوهى خائفة بشدة".

 

وأشارت براون إلى أن موكلتها تنوى عقد مؤتمر صحفى آخر لاحقا وكان قد تم تحديد جلسة يوم 16 ديسمبر لنظر أولى جلسات قضية اتهام ترامب باغتصاب "جين دو" قبل 22 عاما.

 

وبحسب "الإندبندنت"، تزعم شاهدة فى القضية إنها رأت ترامب والملياردير الأمريكى جيفرى ابستين، الذى أدين بإقامة علاقة جنسية مع قاصر فى 2008، وهما يغتصبان "جين دو" عدة مرات. وتعد هذه المرة الثالثة التى تحاول فيها المدعية رفع القضية ضد ترامب وابستين، وتمكنت من ذلك هذه المرة بعد ظهور الشاهدة المذكورة.

 

وقالت الصحيفة البريطانية إن الدعوى تزعم إن إبستين كان يؤجر امرأة لجلب مراهقات قاصرات لحفلاته.

 

ومن جانبه، قال ألان جارتن محامى ترامب: "كما قلت من قبل، هذه المزاعم غير صحيحة بشكل قاطع ودعاية واضحة تهدف إلى تلطيخ (سمعة) موكلى.. وفى الحال الذى نحن فيه هذه المرة، نحن نعتزم اتخاذ خطوات ضد هذه الدعوى التافهة".

مليشيات أمريكية تهدد بتحرك مسلح فى حال فوز "كلينتون"

3
 

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرا يرصد تنامى أعداد ميليشيات أمريكية مسلحة داعمة للمرشح الجمهورى "دونالد ترامب" تهدد باستخدام السلاح فى حال خسارة مرشحهم وفوز الديمقراطية "هيلارى كلينتون".

 

وأجرت الصحيفة البريطانية مقابلات مع بعض أعضاء مليشيا مسلحة فى ولاية "جورجيا" بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء تدريبهم داخل إحدى غابات الولاية ونصبهم تظاهرة داعمة للمرشح الجمهورى "ترامب".

 

وقال قائد المليشيا التى تسمى "3%" -تستمد اسمها من معلومة تاريخية تزعم أن 3% فقط من الأمريكيين خاضوا حرب تحرير ضد بريطانيا فى القرن الثامن عشر- "كريس هيل" ويلقبه زملائه فى المليشيا بـ"عميل الدم" بأنه سيعمل على وقف أى قرار قد يجرد أى مواطن من حمل سلاح نارى، فى إشارة إلى اقتراحات المرشحة الديمقراطية "كلينتون" بالسيطرة على انتشار الأسلحة النارية بين المواطنين الأمريكيين.

 

وقالت الصحيفة البريطانية إن "هيل" وأعوانه يخشون أن يتم تزوير الانتخابات الأمريكية، متبعون فى ذلك ادعاءات مرشحهم الجمهورى "ترامب" الذى حذر من إمكانية تزوير انتخابات نوفمبر، لهذا فقد قررت ميليشيا أخرى داعمة للمرشح الجمهورى تسمى "حافظو القسم" النزول بأعضائها المسلحين إلى مراكز التصويت لمراقبة العملية الانتخابية.

 

وكانت تلك الجماعات المسلحة قد ظهرت للمرة الأولى فى بداية تسعينيات القرن المنصرم فى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، وتعاظم تأثيرها إلى درجة تنفيذ أحد أعضائها وهو "تيموثى مك فاى" عملية تفجير مبنى المكتب الفيدرالى بولاية "أوكلاهوما" عام 1995 حاصدا أرواح 168 مواطن.

 

وبعد حادث "أوكلاهوما" الإرهابى انخفض عدد تلك المليشيات المسلحة، ليصل عددها إلى 42 عاما، لكن الرقم قفز إلى 276 مليشيا مسلحة العام الماضى، وهو رقم يثير قلق سلطات الأمن الأمريكية التى دخلت فى أكثر من صدام مع تلك الجماعات المسلحة على أراضى فيدرالية، وقد حرص أتباع مليشيا "حافظو القسم" فى الظهور بتظاهرات "فيرجسون" عام 2014 للدفاع عن عناصر الشرطة ضد احتجاجات الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية.

 

وتقول سلطات الأمن أن تلك الجماعات تعتقد أن فوز "كلينتون" سيجعل الدول الأمريكية تتبنى سياسات يسارية، وستجردهم من أسلحتهم، كما أن خطابات المرشح الجمهورى "ترامب" بطرد المهاجرين الغير شرعيين، ومنع المسلمين من دخول أمريكا، وبناء جدار عازل على حدود أمريكا مع المكسيك تثير إعجابهم، ليصبح "ترامب" مرشحهم المفضل فى الانتخابات الأكثر تقسيما للمجتمع الأمريكى.

 

ويقول "هيل" الذى أسس مليشيا "3%" المسلحة منذ سنوات أن انتخاب "ترامب" هو آخر فرصة لإنقاذ أمريكا، معربا عن تعجبه من نجاته ونجاحه فى العيش 8 سنوات تحت حكم الرئيس "باراك أوباما"، متوقعا أن تكون "كلينتون" تكملة لفترة "أوباما"، مهددا فى نفس الوقت بتنظيم مسيرة مسلحة فى العاصمة الأمريكية "واشنطن" فى حال فوز "هيلارى كلينتون".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة