اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، بمسئوليته عن سقوط غزة فى أيدى حركة حماس، واصفا حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" بـ"العاهرة".
وبرأ عزام الأحمد فى تسريب صوتى أذيع على موقع "يوتيوب"، اليوم السبت، عضو حركة اللجنة المركزية لحركة فتح القيادى محمد دحلان قائلا : "محمد دحلان لو أتى، أنا عندى قناعة 90% من اللى انحكى عليه يرجع على أبو مازن".
وتابع الأحمد قائلا خلال اجتماع اللجنة المركزية حول محمد دحلان: "قلت لهم إنتو تفتكرونها أكلة فجل وبدكم يلا أسلق..وإنتو جايين تقولوا لى مصير وطن وبتحكوا إسرائيل وبتحكوا أمريكا وبتحكوا حوادث قتل وبتحكوا سقوط غزة..بدكم سلق."
وأضاف، قلت لعباس زكى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "دخلك ما أنت بقيت عضو لجنة مركزية والآن بتقول فى تأخير ؟..طيب لماذا لم تحسبها لكان لم نعطيك عضو لجنة مركزية، وهنا وقف جبريل الرجوب خلال اجتماع فى بيت عثمان أبو غربية "عضو لجنة مركزية لحركة فتح" وقال لازم نزيح الأحمد من طريقنا".
وواصل عزام فى التسريب الصوتى قائلا "أنا لحظتها قلت لهم بعد أن "حكوا حكوا حكوا" أنا متمسك فى اللجنة المركزية، وأنا بإمكانى أن أهرب صح ولا لاء ؟ ..أنا متمسك باللجنة بس إنتوا بتحكوا على زميلكم كل هذا الحكى بتعرفوه وطول عمركم حلفاء، أنتم وإياه- فى إشارة إلى دحلان- وأنا لم أتحالف معه وأنا ما بعرف كل هذا الحكى.
وتابع هنا.."فى عندى تيار ودالى إياه أبو مازن فى لجنة التحقيق بس من شان يفرض "أولاد"..طيب ما أنا بإمكاني من بدياتها استغل نقطة لما قالوا بدناش عزام رئيس اللجنة وأطلع..أنا فاهم كل القصة كل شيء أبو مازن عمله أو دحلان عمله أبو مازن شريك فيه، وبعتبر قبله أبو عمار "الراحل ياسر عرفات" شريك فيه، مضيفا "، اه طيب أنت وين كنت التهمة بتصير لمين ؟ أنا لا أقبل أن أخون ضميرى".
وقال الأحمد "قلت لهم أنا أرفض أن أوقع على قصة غزة وتحميل دحلان المسئولية الكاملة عنها، لأنه مش لوحده يتحمل المسئولية..اللى حصل فى غزة أبو مازن يتحمله “.
وعند تشكيل اللجنة - بحسب تسريب عزام الأحمد - "صاروا يجبولنا من هب ودب وكلجنة تحقيق لم نثبت على دحلان شئ وقلنا لهم القتل ما بنقدر إحنا نحقق فيه واللجنة المركزية فى قضايا القتل ليس لها علاقة".
وأضاف عزام الأحمد :"قضية المال إنو بتقولوا أبو أحمد عنده ألف ألفين دونم...أنا قلت هاى مش لدحلان ما بنقدر نثبت عليها ولا عنا القدرة لجنة التحقيق تثبت إنها الو بالتالى هذا لا يعنينا..صار أنت فى ستة "أعضاء" لجنة مركزية أدلوا بشهاداتهم واتهموه بقضايا سياسية كبيرة...قلنا المهم انتوا اللى قرروا احنا ليس لنا علاقة ".
وتابع "أنا مثلا بقولهم لماذا أبقيتم دحلان فى المفاوضات وأنا على رؤوس الأشهاد لا أتفق سياسيا معه، ولكن دحلان ليس خصمى- كما قال- دحلان لو أتى أنا عندى قناعة 90% من اللى حكوا عليه برجع على أبو مازن إنه خليه يخلط الحابل بالنابل".
وتطرق الأحمد إلى قضية "عونى المشنى" أحد أعضاء حركة فتح، الذى أدعى أن محمد دحلان طلب منه عقد اجتماعات مع أمناء سر وكوادر الحركة فى الضفة الغربية قائلاً "أنا قلت لهم وعثمان هنا تراجع عن قناعته وصخر بسيسو زى عادته صمت..قلت لهم أنا رأيى أن المشني هو الذى استخدم دحلان مش العكس لأن احنا عارفين البير وغطاه وهاى قصة تافهة وبعدين انتوا اللى قاعدين احنا مش فى تكتلات بيننا. بلاش حكى فاضى".
وكشف عزام الأحمد عن وجود قيادات فى اللجنة المركزية تخبر إسرائيل بتفاصيل ما يجرى من مقترحات، ومنها منع محمد دحلان من حضور الجلسات، مضيفا :"فى جملة أنا وضعتها بلؤم أنا اخترت أخطر الجمل، اللى حكوها أعضاء اللجنة المركزية تبعين اللى أجو وأدلوا بمعلومات وحطيتها فى المؤجر فى التقرير اللى قدمناه ومرفق طبعا التحقيق التفصيلى شو ضمن اللي بحكيه حسين الشيخ "وزير الشئون المدنية بالسلطة الفلسطينية" بقول راجعنى أول مرة يوفال دسكن رجال المخابرات الإسرائيلية كان جاى عند أبو مازن بدو كذا…وبعدين أخذنى على جنب قلى وهاى بيت القصيد - حسب كلام الأحمد -.."وصلتنا معلومات أنه بدكم تاخذوا قرار تمنعوا دحلان من حضور الجلسات"، ويضيف الأحمد "وأنا بأقراء فيها أحسن ما ينتبهوش جيت وقفت وقلت أوف أنا رأى لازم نحقق فى اللجنة المركزية."
وتابع عزام الأحمد مندهشا من استشارة أعضاء الحركة "دسكن" كما قال مطلقا هنا متلفظ خارجا"....."، مضيفا "الآن أنا لما بوقف القراءة وبقول بدنا نحقق كيف عرفت إسرائيل أن هناك قرار يعنى بتعرف فى نوايانا ولا مستشارينها، ما أنا بتهم فيهم "فى إشارة إلى أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح".
وقال عزام الأحمد لمحدثه فى التسريب الصوتى "يا زلمة فش حدا بقولك اه والله وقفوا بدنا نعرف كيف" قال لى الاسرائيليون..شايف ولا واحد يسأل طيب شو صفتك مش حسين بس أنو كلنا اثريتنا حركة إسرائيلية، واحنا معناش خبر ما كلها حركة عاهرة"، على حد تعبيره.
