رغم اسمها الكبير الذى حققته فى عالم صناعة الهواتف الذكية إلا أن مشكلة نوت 7 كانت بمثابة ضربة كبيرة لشركة سامسونج أثرت عليها ودفعتها فى طريق الانهيار، رغم المحاولات المستميتة التى تقوم بها الشركة فى محاولة للاحتفاظ بمكانتها بين مصنعى الهواتف الذكية، مثل إطلاق نسخة الأسود اللامع من جلاكسى S7، وبرنامج استبدال نوت 7 وغيرها، وفيما يلى نرصد أبرز العلامات التى تشير إلى سير سامسونج فى طريق الانهيار:
بيع بعض أقسام منتجاتها
باعت سامسونج فى وقت سابق قسم الطابعات لشركة إتش بى مقابل مليار دولار، فيما كشفت تقارير جديدة أن شركة سامسونج تفكر فى بيع قسم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، وهذا وفقا لتقرير حديث من موقع Sammobile، الذى أشار إلى أن الشركة تتحدث الآن مع العملاق الصينى لينوفو حول صفقة محتملة بين الطرفين تستحوذ فيها لينوفو على قطاع أجهزة الكمبيوتر فى سامسونج، ومع هذه الخطوة فإن الشركة حتما ستخسر الكثير من منتجاتها التى تعزز تواجدها فى سوق المنتجات التقنية.
تراجع المبيعات
حيث تراجعت مبيعات الهواتف الذكية من سامسونج خلال الربع الثالث من العام 2016 بشكل إجمالى بنسبة 2.14% على أساس سنوى، وهو أسوأ أداء تسجله الشركة على الإطلاق، وهو الأمر الذى يعتبر ضربة كبيرة أيضا للشركة والذى من شأنه التأثير عليها فى العديد من المجالات المختلفة.
تراجع الأرباح
كما أصدرت شركة سامسونج للإلكترونيات فى وقت سابق تقرير تكشف فيه عن أرباحها للربع الثالث من العام الجاري، والذى بلغت الإيرادات 41.9 مليار دولار أمريكى، بانخفاض قدره 7.5% مقارنة بالعام الماضى، وهو الأمر الذى يشير إلى تراجع مكانة الشركة ومستواها فيما يتعلق بدخلها من المبيعات.
فقدان ثقة المستخدمين
كان لمشكلة نوت 7 أثر كبير فى فقدان العديد من المستخدمين لثقتهم فى العلامة التجارية سامسونج، خاصة مع مخاوفهم من مخاطر انفجار الهاتف خلال استخدامه، فضلا عن ظهور بعض المشاكل فى بعض النماذج الأخرى من هواتف الشركة، وهو الأمر الذى دفع المستخدمين للاعتماد على علامات تجارية أخرى.
