مترجمون: الترجمة لها مشاكلها وعلينا أن نتجاوز الفخر بالماضى

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 06:41 م
مترجمون: الترجمة لها مشاكلها وعلينا أن نتجاوز الفخر بالماضى جانب من المؤتمر
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحمد فتحى، أستاذ اللغة اليابانية، إن الترجمات عن اللغات الوسيطة لها مشاكلها المتعددة التى تخل أحيانا بالمعنى والمضمون، مضيفا أن ترجمته للأعمال الأدبية اليابانية ترجع إلى أساس معرفته بالحركات الأدبية والروائيين اليابانيين، بشكل يسمح للمتلقى العربى والمصرى فى فهم هذه النصوص للارتقاء بذوقه لخدمة المجتمع.

ومن جانبه أكد المترجم السورى ثائر ديب، فى مؤتمر الترجمة الدولى فى المجلس الأعلى للثقافة، أن هناك عوامل كثيرة تتدخل فى الترجمة، وذلك باختلاف الخلفية الثقافية والأيديولوجية للمترجم، مشيرا إلى أن خيارات الترجمة من المترجم الفرد إلى المشروع الثقافى تمثل محاولة للجمع بين خيارات المترجم وضرورات الثقافة، والتى يجب ربطها بالثقافة والمجتمع والمعنية بطريق نهوضها.

بينما قال الدكتور خالد روؤف، إن العصر الذهبى العربى للترجمة شهد تطورا للترجمات الخاصة بالعلوم والآداب للحضارات المختلفة، لافتا إلى أنه عند النظر للحضارة اليونانية القديمة سنجد أن الملحمة والقصة والمسرحية لم تترجم وبالتالى ظلت الأجناس الأدبية مجهولة.

فيما أوضح المترجم عبد السلام شدادى، أنه لا يمكن إغفال أهمية الترجمة فى العصر الحديث لجميع المجتمعات فى التواصل مع الآخرين، وخصوصا فى المجتمعات النامية، مضيفا أن الترجمة حققت نجاحات كبيرة فى البلدان العربية فيما يتعلق بالأدب والقانون والإدارة.

من ناحيته قال مكارم الغمرى، إن الترجمات الأدبية تمثل رافدا حيويا، وأحد القنوات التى تسهم فى التعرف على التراث العالمى بكنوز المعرفة الإنسانية، موضحا أن الإنتاج الأدبى من شعر وقصة ومسرح تعد مصدرا هاما من مصادر اكتساب المعرفة بالنسبة للأطفال، إلى جانب دوره فى تنمية الأذواق الأدبية والخيالية، ودعم القيم الاخلاقية والتربوية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة