قالت صحيفة الجارديان، إن دبى أسقطت تهمة الزنا عن بريطانية أبلغت السلطات باغتصابها على يد بريطانيين آخرين، بعد أن أكد مكتب النائب العام فى الإمارة أن العلاقة التى أقيمت بين أطراف القضية كانت بالتراضى.
وزعمت المرأة، 25 عاما، أن الرجلين اغتصباها فسحبت الشرطة جواز سفرها، ولكن قال المسؤولون فى مكتب النائب العام، إنه "بعد دراسة متأنية لجميع الأدلة"، منها شهادة المرأة والمشتبهين ورجال الشرطة، وتبين أن المرأة لم تجبر على العلاقة، وبالتالى لن يتم محاكمة أى منهم، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية أمس الثلاثاء.
وقال المكتب فى بيان، "إن مقطع فيديو تم الحصول عليه من هاتف أحد المشتبه بهما يوضح الفعل كان دليلا رئيسيا يدعم هذا الاستنتاج، وإن نظام دبى القانونى يأخذ بلاغات جميع الجرائم بمنتهى الجدية، خصوصًا العنف ضد المرأة، وتجرى تحقيقات شاملة فى جميع الحوادث".
وكانت السيدة فى رحلة 5 أيام فى المدينة الإماراتية مع قريب لها، وتخطط لرحلة حول العالم بعد تركها لوظيفتها فى مجال تكنولوجيا المعلومات، ولكنها تعرفت على الرجلين ووافقت على الشرب معهما ثم أخذاها إلى غرفة وتناوبا الاعتداء عليها، طبقًا لتصريحات عائلتها لصحيفة الصن البريطانية يوم 15 نوفمبر.
وذكرت الصن أن المرأة متزوجة ولكن ليس من المعلوم ما إذا كانت منفصلة عن زوجها.
