مصر تستضيف حوارا للفصائل الفلسطينية عقب مؤتمر "فتح" السابع.. المتحدث باسم الجهاد الإسلامى: القاهرة تلعب الدور الأساسى الداعم لشعب فلسطين وطرحنا مبادرة للحل.."أيمن الرقب": شعبنا سعيد بالحراك المصرى

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 02:24 م
مصر تستضيف حوارا للفصائل الفلسطينية عقب مؤتمر "فتح" السابع.. المتحدث باسم الجهاد الإسلامى: القاهرة تلعب الدور الأساسى الداعم لشعب فلسطين وطرحنا مبادرة للحل.."أيمن الرقب": شعبنا سعيد بالحراك المصرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى رمضان شلح
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث الرسمى باسم حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية داوود شهاب، إن القاهرة ستستضيف مؤتمر للفصائل الفلسطينية عقب مؤتمر حركة فتح السابع المقرر انعقاده نهاية الشهر الحالى، مؤكدا أن لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامى خلال لقاءه مع المسئولين المصريين وجدوا استعداد مصرى واضح لاستضافة الحوار الوطنى الفلسطينى.

 

وأكد المتحدث الرسمى باسم حركة الجهاد الإسلامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن مصر لم تتخلى عن دورها تجاه الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية لأنها تلعب الدور الأساسى والمركزى الداعم لشعب فلسطين وأن مصر لم تتخلى عنه.

 

فيما يتعلق بفتح معبر رفح البرى، أكد داوود شهاب أن مصر تقوم بواجبها الإنسانى والقومى تجاه أبناء قطاع غزة.

 

وأشار إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى الدكتور رمضان شلح طرح مبادرة من 10 نقاط لإيجاد مخرج للحالة الفلسطينية الراهنة وهى إلغاء اتفاق أوسلو من الجانب الفلسطينى، وأن يوقف العمل به فى كل المجالات، سحب منظمة التحرير الاعتراف بدولة الكيان الصهيونيى الإسرائيلى، إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح هى الإطار الوطنى الجامع الذى يضم ويمثل كل قوى وأبناء الشعب الفلسطينى، إعلان أن المرحلة التى يعيشها الشعب الفلسطينى ما زالت مرحلة تحرر وطنى من الاحتلال، إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، صياغة برنامج وطنى لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطينى على أرضه، الخروج من حالة اختزال فلسطين أرضا وشعبا فى الضفة الغربية وقطاع غزة، الاتصال بكل الأطراف العربية والإسلامية، ليتحملوا مسئولياتهم التاريخية تجاه هذه الخطوات، قيام قيادة منظمة التحرير من موقعها الرسمى، بملاحقة دولة الكيان وقادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمى حرب، إطلاق حوار وطنى شامل بين كل مكونات الشعب الفلسطينى لبحث خطوات ومتطلبات التحول نحو هذا المسار الجديد الذى سيعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية ويضعه شعبها على الطريق الصحيح نحو استعادة الأرض والحقوق.

 

وكشف المتحدث الرسمى باسم حركة الجهاد الإسلامى عن وجود حالة ارتياح كبيرة بين المواطنين الفلسطينيين من الخطوات والإجراءات المصرية التى لمسها الشارع الفلسطينى فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الوفود التى استضافتها مصر فى الفترة الأخيرة واللقاءات التى تمت تقبلها الشارع الفلسطينى بشكل كبير، مؤكدا أن الشارع الفلسطينى يتطلع إلى مزيد من الخطوات التى تخفف من المعاناة ومن إجراءات الحصار الإسرائيلى الظالم، مشيرا لتقدير الشعب الفلسطينى للدور المصرى الكبير.

 

وأكد أن مصر دولة كبيرة وشعبها عظيم وأن الشعب الفلسطينى على ثقة بأن الصغائر لا يمكن أن تؤثر على العلاقة التاريخية بين الشعبين المصرى والفلسطينى، مشيرا لدور مصر التاريخى والمركزى فى دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى حيث  قدمت مصر شهداء على أرض فلسطين.

 

وأشار إلى تطلع الشعب الفلسطينى دائما إلى مصر كدولة شقيقة وكبيرة ويتمنى أن يعم الخير والرخاء أرض مصر ليتأكد الشعب المصرى كله أن الشعب الفلسطينى يتمنى لمصر وشعبها دوما الخير والأمن، مؤكدا أن مشاعر الشعب الفلسطينى فى غزة تجاه الشعب المصرى كبيرة، إضافة للأواصر الكبيرة التى تجمع الشعب الفلسطينى والمصرى، موجها تحية للدولة المصرية وشعبها لدورهم التاريخى فى دعم أبناء الشعب الفلسطينى.

 

بدوره قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، إن العلاقة بين مصر وفلسطين تاريخية وتعطى طمأنينة للشعب الفلسطينى بسبب الحراك الذى تقوده مصر فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها الحالة الفلسطينية التى تحتاج لتحرك على مستوى كبير، مؤكدا أن مصر تعود لقيادة الأمة العربية تدريجيا لإحساسها بحالة العقم فى الحالة الفلسطينية التى تحتاج لجراح عربى ومصر هى الأقرب للشعب الفلسطينى.

 

وأكد "الرقب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" اليوم الاثنين، أن وفد حركة الجهاد الإسلامى يجرى مشاورات فى القاهرة لمناقشة الوضع الراهن الفلسطينى، موضحا أن غالبية الفصائل الفلسطينية ترى أن الحراك المصرى يريد  استنهاض الحالة الفلسطينية لأن القادم خطير على المنطقة فى ظل تغير القيادة الأمريكية، معربا عن أمله بألا يعيق الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الحراك المصرى وأن يشارك فى رؤية واضحة ويتم وضع حد لما يحدث من انقسام فلسطينى عقب الانقلاب الذى قادته حماس فى قطاع غزة.

 

وأشار إلى أن أبرز الملفات الحساسة التى تحتاج لحسم من الفصائل الفلسطينية خلال الفترة المقبلة هو تحقيق مصالحة فلسطينية مجتمعية تنهى حالة الانقسام التى استمرت على مدار ما يقرب من 9 أعوام، ووضع استراتيجية واحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى، ضخ دماء جديدة من الفصائل الفلسطينى فى منظمة التحرير، معربا عن أمله فى نجاح مصر فى عقد مؤتمر يخرج الفلسطينيين من الحالة التى يعيشون فيها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة