رد الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، على تصريح الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الذى قال فيه إنه لا يوجد ما يسمى بالنقابات المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، قائلا: "يبدو أن الوزير بعد أن استلم الملف الذى سلمه له سابقه عن النقابة المستقلة والمتحدث باسم قام بوضعه فى الدرج دون أن يقرأه كما فعل فى قانون التعليم العالى الذى استلمه من الوزير السابق وركنه فى الدرج عاما كاملا ادعى فيه مرارا وتكرارا عدم وجود قانون وإن كل ما هو موجود هو عبارة عن أفكار فقط".
وأضاف كمال، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن وزير التعليم العالى تذكر قانون التعليم العالى فجأة يوم الخميس الماضى باجتماع المجلس الأعلى للجامعات وأخرجه من الدرج وحاول تمريره وإرساله لمجلس النواب دون الرجوع لأعضاء هيئة التدريس ليطيل فترة وزارته، قائلا: "كنا نعتقد أنه على الوزير أن يراجع أولا البيانات والمعلومات قبل أن يتكلم حتى لا يكون كلامه غير صحيح، فالنقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس العاملين بالجامعات المصرية والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية مسجلة ومشهرة برقم 1247/2 بوزارة القوى العاملة لعام 2011، وجهل الوزير بوجودها أو تجاهله أو عدم بحثه عن المعلومات أمر يخصه".
وتابع المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات: "كان على الوزير تكليف أحد مستشاريه وما أكثرهم ومنهم 3 مستشارين للإعلام بالبحث عن مدى وجود النقابة وهل هى مشهرة أو مسجلة أم لا، ولا يدخل فى حوارات جانبية لا تفيد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وبما أنه قد ثبت بالدليل أن النقابة رسمية فى الدولة ومشهرة فإننا نطالبه بإرسال مسودة القانون فورا للنقابة ونوادى أعضاء هيئة التدريس والجامعات".
وأشار الدكتور محمد كمال، إلى أن الجهات السابقة ستعمل على بحث وتعديل المواد الخاصة بقانون التعليم العالى بفترة كافية لا محاولة تمرير القانون كما يريد الوزير، قائلا: "لن نسمح بتمرير القانون وسيتم تصعيد الأمر لرئيس الجمهورية ومجلس النواب والمطالبة بمحاسبة الوزير عما قام به خلال عام وشهور وبحث التعيينات التى قام بها لأصدقائه والمستشارين الذين عينهم بالمخالفة لتعليمات الرئيس وسياسة الدولة فى الحد من المصروفات والتقشف، وسيتم إصدار بيان من النقابة للرد على أقوال وزير التعليم العالى التى لن تبعدنا عن أهدافنا فى الارتقاء بالتعليم والبلاد، حفظ الله مصر وتحيا مصر".
