أكرم القصاص - علا الشافعي

شباب جنوب سيناء يشاركون فى الحوار المجتمعى لتجديد الخطاب الدينى بوزارة الرياضة

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 07:45 م
شباب جنوب سيناء يشاركون فى الحوار المجتمعى لتجديد الخطاب الدينى بوزارة الرياضة جانب من اللقاء الحوارى
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت، اليوم الاثنين، مجموعة من شباب مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء، أول لقاءات سلسلة الحوارات المجتمعية التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر شرم الشيخ.

وجاء اللقاء الحوارى الأول بحضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وحلمى النمنم وزير الثقافة، ومشاركة ممثلى الأزهر والكنيسة، وبحضور عدد من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور مصطفى الفقى، والأنبا موسى الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتورة آمنة نصير عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، والمهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والسيناريست وحيد حامد، وعدد من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية بمسرح وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان حوار مفتوح ورؤية وطنية.

وقالت هبة الضبع، إحدى المشاركات فى اللقاء الحوارى، إن اللقاء جاء تنفيذا للتوصية التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ختام فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب، الذى أقيم فى شرم الشيخ الشهر الماضى، والمتعلقة بعقد حوار مجتمعى يضم المثقفين والمتخصصين والخبراء والشباب بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة وجميع الجهات المعنية بالدولة، لوضع استراتيجية لترسيخ الأخلاق والقيم والمبادئ، وتحديد الأسس السليمة لتجديد وتصويب الخطاب الدينى، وذلك فى إطار الحفاظ على الهوية المصرية بكل أبعادها التاريخية والحضارية.

وأضافت حنان عيد، إحدى المشاركات، أن الحوار يهدف إلى وضع ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادئ ووضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الدينى، وأشارت الزهراء، إحدى المشاركات، إلى أنه علينا أن نعمل جاهدين على إحياء القيم وأخلاق المواطن والشباب المصرى، ورفع الروح المعنوية لديهم من خلال تخطى إشكاليات أصحاب الخاطب الدينى، والتأكيد على الهوية الوطنية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة