يحتفل العالم بيوم الطفل العالمى وسط توصيات موسعة بأهمية التعرف على الخطوات الصحيحة التى يجب التعامل بها مع الطفل نفسيا حتى لا يؤثر عليه فيما بعد.
ومن أكثر المواقف الصعبة التى تواجهها الأم مع طفلها هو اكتشافها تصفح ابنها للمواقع الجنسية للتعرف على عالم الكبار بعيدا عن توجيهات الأمهات والآباء التى تقع جميعها تحت عبارة "ده كلام كبار".
وفى هذا السياق، تقدم الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والاستشارات الأسرية والزوجية، مجموعة من النصائح التى يمكن أن يعالج بها الأهل أزمة متابعة أطفالهم للمواقع الجنسية، قائلة: "يواجه الأهل عادة اكتشافهم لتصفح طفلهم للمواقع الجنسية بالضرب والحرمان من جميع وسائل الترفيه دون الحديث معهم حول الفعل الخطأ الذى ارتكبه، وهو ما يزيد الفجوة بين الأهل وأبنائهم وهو ما يؤدى إلى الكثير من المشكلات".
وتابعت: "هناك مجموعة من الخطوات التى لابد أن يقوم بها الأهل للتعامل مع أبنائهم عند اكتشافهم تصفحهم للمواقع الجنسية،
وهى..
1. وضع خطة لضمان رد فعل أهدى للأهل عند مواجهة طفلهم بدلا من العصبية.
2. استقبال فكرة طرح الأسئلة الجنسية التى تدور فى عقل طفلك عليك، حتى تجيب أنت عليها بدلا من المواقع الجنسية.
3. بعد الانتهاء من النقاش على الأهل عدم فتح هذه المشكلة مرة أخرى أمام باقى أفراد العائلة حتى يثق الطفل فى والديه ويلجأ إليهما دون تردد.
4. وضع الأهل أطفالهم تحت المراقبة غير الواضحة، عن طريق شغل أوقات فراغهم دائما بالرياضة والهوايات الحركية بدلا من الإنترنت، وفى حال استخدام الموبايل لا يكون لفترة طويلة.
