هاآرتس: تعيينات ترامب ستؤدى لحرب نووية وإدارته تؤمن بمعركة "يأجوج ومأجوج"

الأحد، 20 نوفمبر 2016 03:49 م
هاآرتس: تعيينات ترامب ستؤدى لحرب نووية وإدارته تؤمن بمعركة "يأجوج ومأجوج" دمية تشبه ترامب
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، فى تقرير لها اليوم الأحد، أن سلسلة التعيينات التى أقرها الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، حتى الآن، قد تؤدى لاندلاع حرب عالمية نووية.

 

وقال المحلل السياسى والخبير فى الشئون الأمريكية بالصحيفة العبرية، حمى شليف، إنه تبين الآن للكثير من دول العالم أن عليها الشروع فى بناء "ملاجئ للاحتماء من الدمار النووى" المرتقب، فى أعقاب انطلاق إدارة ترامب بسبب التوجهات المتطرفة لكبار المسئولين فيها.

 

رجال ترامب فى الادارة الأمريكية الجديدة
رجال ترامب فى الإدارة الأمريكية الجديدة

 

وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن ترامب حرص على أن يشغل كبار اليمين المتطرف المواقع الحساسة التى تعالج قضايا الأمن القومى الأمريكى، على رأسهم ستيف بانون، الذى سيكون مستشاراً استراتيجيا للرئيس الجديد.

 

ولفت شليف إلى أن تعيين الجنرال مايكل فيلين، كمستشار للأمن القومى، يحمل رسالة موجهة على اعتبار أنه من الشخصيات الأكثر تماثلا مع ظاهرة "الإسلاموفوبيا".

 

واعتبر المحلل السياسى الإسرائيلى أن تعيين جيف سشنيس، المعروف بتأييده لجماعة "كوكلاس كلان"، والتى تمثل الهوامش الأكثر تطرفا فى اليمين الأمريكى، وزيرا للعدل، تبرر المخاوف من العهد الجديد فى واشنطن.

 

دمية لترامب
دمية لترامب

 

وأكد شليف أن ما يزيد خطورة التعيينات فى الإدارة الجديدة، حقيقة أن عدداً غير قليل من الدوائر المقربة من ترامب تؤمن بحتمية نشوب حرب "يأجوج ومأجوج"، مثل القس مايك هاكبى، حاكم ولاية آركنساس.

 

وحذر شليف من أن تركيبة الإدارة الأمريكية الجديدة يمكن أن تفضى إلى تهديد الجنس البشرى بشكل تام، مضيفا أن ترامب يحاول أن يغطى على تعيين غلاة المتطرفين بتعيين شخصية جمهورية معتدلة، كوزير للخارجية.

 

وأشار شليف إلى أن هذا ما دفع ترامب لمحاولة تنصيب ميت رومنى، المرشح الجمهورى الذى نافس الرئيس باراك أوباما فى انتخابات 2012، أو نيك هيلى، حاكمة ولاية "شمال كارولينا" فى منصب وزير الخارجية، لأنهما يعدان شخصيتين معتدلتين، على الرغم من أنهما وجها انتقادات حادة له خلال الحملة الانتخابية.

 

جانب من تقرير هاآرتس
جانب من تقرير هاآرتس









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة