تواصل محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، نظر محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقارى ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس 2013، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنى سويف"، واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين أرقام 29، 31، 32، 35، 42.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد، وعضوية المستشارين عماد سامى على، ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
وفى بداية المرافعة طالب الدفاع الحاضر عن المتهم 29 الذى استهل مرافعته ببراءة موكله تأسيسا على بطلان التحريات لعدم جديتها، وأن موكله ليس مسجل جنائى، وأن النيابة العامة استبعدت 15 متهما مسجلين جنائيا من أوراق القضية.
ونوه الدفاع إلى أن موكله تم القبض عليه بعد عام ونصف من الواقعة، وكان يذهب لعمله بصورة مستمرة، ودفع بكيدية الاتهام وأنه لا يوجد دليل واحد يدل على انتمائه للإخوان.
يحاكم فى القضية 93 متهماً، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.
