كشف أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكرى ألتقى بعد ظهر اليوم الأربعاء، ماريزا ماتيس، رئيس لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبى والوفد المرافق، حيث أكد وزير الخارجية حرص مصر على توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبى فى مختلف المجالات، لا سيما التعاون البرلمانى بين مجلس النواب المصرى والبرلمان الأوروبى الذى يمثل مختلف التوجهات الفكرية والمجموعات السياسية داخل دول الاتحاد، ومكافحة ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى أن المسئولة الأوروبية اهتمت بالتعرف على وجهة النظر المصرية تجاه القضايا الإقليمية المهمة وعلى رأسها الوضع فى كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، فضلا عن الجهود المصرية لمكافحة ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث ثمّنت ما تقوم به الحكومة المصرية من جهد لمحاربة الفكر المتطرف واجتثاث التنظيمات الإرهابية من جذورها، وكذلك التعاون المثمر بين مصر والاتحاد لمواجهة موجات الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، قدم وزير الخارجية شرحا حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى مصر، مشيرا إلى برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تتبناه الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولى والمنتظر التوقيع على الاتفاق الخاص به خلال الفترة المقبلة، كما استعرض مستجدات الوضع السياسى فى مصر وما تحقق من استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية، معربا عن تطلع مصر لدعم الاتحاد الأوروبى فى هذا الصدد، لا سيما وأن مصر حجر زاوية فى استقرار المنطقة التى تشهد الآن مرحلة من عدم الاستقرار السياسى وتفاقم الصراعات على نحو غير مسبوق.
من جانبها، أكدت المسئولة الأوروبية اهتمام البرلمان الأوروبى ومختلف مؤسسات الاتحاد بتعزيز العلاقات مع مصر، فى ظل المكانة المحورية التى تحظى بها، مشيدة بما تحقق حتى الآن من خطوات على صعيد الإصلاح السياسى والاقتصادى.
