بالصور.. "اليوم السابع" ترصد جريمة قتل محام على يد بائع خضار بالمنصورة.. شاهد عيان: أحمد نطق الشهادة قبل موته والأهالى قالوا ملناش دعوة.. شقيق الضحية: المتهم غرس مطواة بقلبه بعد تصالحهما فى مشاجرة

السبت، 19 نوفمبر 2016 04:57 م

المجنى عليه

كتب بهجت أبو ضيف – شريف الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جريمة قتل مأساوية دارت أحداثها بمنطقة شربين بالمنصورة، وراح ضحيتها شاب محام فى مقتبل عمره على يد بائع خضار، حيث غدر المتهم بالمجنى عليه وغرس سلاح أبيض "مطواة" فى قلبه ليفارق على أثرها الحياة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم عقب هروبه.

"اليوم السابع" رصد الجريمة والتقى شاهد عيان تواجد أثناء وقوع الجريمة ونقل الضحية إلى المستشفى محاولاً إنقاذه حيث ذكر تفاصيل الحادث قائلا: "أنا كنت راجع من شغلى ودخلت القهوة عشان أدفع باقى حساب مشاريب عليا، وشفت المجنى عليه والمتهم واقفين مع بعض، فى البداية اعتقدت أنهم بيهزروا، لكن وأنا واقف مع القهوجى سمعت صوت سيدة بتستغيث، ولما خرجت لاقيت المجنى عليه ساند على الطرابيزة الخاصة بالقهوة، والمتهم واقف بالقرب منه، قربت من محمود وبعدت المتهم عنه وبعدين اكتشفت إن المجنى عليه بينزف دم، ولاقيت المتهم بيحاول يعتدى عليه مرة تانية بسلاح أبيض لكن أنا منعته وبعدين وصل والد المتهم ولما عرف إن ابنه اعتدى على المجنى عليه بسلاح أبيض وجه كلامه لابنه وقاله منك لله، ضيعت نفسك وضيعتنا".

وأضاف شاهد العيان: "فى الوقت اللى كان الضحية بينزف دم بدأت قوته تضعف، سندته وقعدته على الأرض، وحاولت استغيث بالناس اللى واقفة عشان تساعدنى لننقله للمستشفى، لكن الناس كانت خايفة، اللى يقول ده مات، واللى يقول ملناش دعوى، عشان خايفين من المتهم وأسرته، حتى أصحاب العربيات رفضوا ينقلوه للمستشفى، وساعتها حملته على كتفى ووقفت أمام توك توك كان معدى بالصدفة، ولما سواق التوك توك حاول يبعد، قولتله مش هتعدى غير على جثتى، وركبت فيه محمود عشان انقله لمستشفى شربين القريبة من مكان الحادث.

وتابع شاهد العيان حديثه قائلا: "وأنا مع محمود فى التوك توك كان لسه عايش، قولتله متخفش يامحمود، لاقيته بيبتسم واستغفر ربنا 3 مرات، ونطق الشهادة وبعدين فارق الحياة بين إيدى، ولما وصلنا المستشفى الأطباء حاولوا يسعفوه لكن للأسف كان مات، والدكتور سألنى ايه اللى حصل قولتله فى بياع خضار ضربه بسلاح أبيض ونقطة شرطة المستشفى بلغت قسم الشرطة، وكلمت رئيس المباحث وحكيت له كل اللى حصل".

ومن جانبه ذكر "محمد" شقيق المجنى عليه أن شقيقه القتيل يبلغ من العمر 27 عامًا يعمل محاميًا، ويرتبط بعلاقة طيبة بكل أفراد أسرته وجيرانه وأصدقائه، ويعد أصغر أشقائه، رفض السفر للعمل بالخارج لحرصه على رعاية والدته المسنة، وقبل الحادث بـ3 أيام أثناء جلوس شقيقى على المقهى المجاور لمنزلنا اصطدم به المتهم "حسن رمضان" بدراجته البخارية، وعندما عاتبه شقيقه تشاجر معه المتهم وانتهت المشاجرة بينهما بالتصالح بعد تدخل عدد من الجيران.

وأضاف أن المتهم قرر الانتقام من شقيقه بقتله مستغلاً جلوسه على المقهى، حيث غافله وسدد له طعنه نافذة بالقلب بعمق 14 سم.

وطالب شقيق المجنى عليه بالقصاص لشقيقه، وسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة العاجلة وإصدار حكم قضائى بإعدامه شنقًا حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكب مثل تلك الجريمة.

وأضاف السيد سلامة نجل عم المجنى عليه أن المتهم بارتكاب الجريمة مشهور عنه أعمال البلطجة، حيث إنه سبق وأن ارتكب جريمة مماثلة بالاعتداء على أحد ابناء عمومته وطعنه بمطواة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى فى حالة حرجة، وحرر محضر بالواقعة، إلا أن الأمر انتهى بالتصالح بينهم بعد تدخل أفراد العائلة.

وذكر أن المتهم تشاجر مع المجنى عليه بسبب اصطدامه به بدراجته البخارية أثناء جلوسه على المقهى، حيث اعتاد الضحية تناول الشاى على المقهى عقب انتهائه من عمله قبل عودته إلى المنزل، حتى لا يتسبب فى قلق لوالدته المسنة التى يتولى رعايتها، إلا أن المتهم المتهم استعان بأصدقائه وتشاجروا معه وانتهت المشاجرة بالتصالح، ليقرر المتهم الانتقام لنفسه، بالرغم من المصالحة بينهما، حيث غدر بالمجنى عليه واستغل جلوسه على المقهى وغرس سلاح أبيض بقلبه وفر هاربًا، ليتمكن رجال المباحث من القبض عليه عقب هروبه وإحالته إلى النيابة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.