تراجع مؤخراً سعر الدولار فى البنوك المصرية، بعد أن قفز قبيل تحرير سعر الصرف لأرقام مهولة ليسجل 18 و19 جنيهًا فى السوق السوداء، إلا أنه خلال الفترة الماضية بدأ "الدولار" فى النزول تدريجياً، وبحسب التوقعات سينخفض ليعادل قيمته الحقيقة أمام الجنيه خلال 3 أسابيع.
أشرف العربى: استقرار سعر الدولار خلال الـ3 أسابيع المقبلة
أكد النائب أشرف العربى عضو لجنة الشئون لاقتصادية بالبرلمان، أن القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة ستجنى ثمارها فى المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار كان مبالغًا فيه.
وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه يتوقع القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة مستقبلاً، موضحًا أن يتوقع استقرار سعر الدولار خلال الـ3 أسابيع المقبلة.
عمرو الجوهرى: تراجع الدولار بعد دخول قرض صندوق النقد الدولى وبدء حركة السياحة
قال النائب عمرو الجوهرى وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه يأتى بعد شعور أغلب المواطنين الذين لديهم الدولار بالخوف من تراجع سعره، ودخول قرض صندوق النقد الدولى بـ3 مليارات دولار.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سعر الدولار فى السوق يتوقف على العرض والطلب عليه، مشيرًا إلى أنه عندما تزيد حركة التجارة سيزداد الطلب على الدولار.
وأشار الجوهرى، إلى أن السياحة كانت لها عامل كبير فى توازن سعر الدولار، وحول التوصيات التى يمكن أن تتبعها المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزى، أوضح أن الحكومة قالت إن لديها برنامجًا اقتصاديًا إصلاحيًا تتبناه، وهى لا تسمع للتوصيات، لافتًا إلى أنه علينا الانتظار لنرى ما يمكن أن تقدمه الحكومة فى برنامجها الاقتصادى.
محمود الصعيدى: ارتفع لجشع التجار وبيعهم سلعا قديمة بأسعار مستورة على أن الدولار بـ20 جنيها
علق محمود الصعيدى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية فى البرلمان، على تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، قائلاً: "علشان الخوف من عدم توافر الدولار اتشال من عند الناس، فالآن البنوك مفتوحة وتقوم بعمليات البيع والشراء".
وأضاف الصعيدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإجراءات الحكومية الأخيرة منها تحرير سعر الصرف، ورفع سقف الإيداع والسحب ساهمت فى خفض الدولار، كما أن المواطن أصبح يثق الآن فى الجهاز المصرفى، وأتوقع انخفاض الدولار الفترة المقبلة ليصل إلى 12 جنيهًا، وسينخفض أكثر مع زيادة الإنتاج.
وأكد أن سبب ارتفاع أسعار السلع هو جشع التجار، حيث إن المستوردين باعوا السلع القديمة بأسعار السلع المستوردة على أن الدولار بـ20 جنيهًا، فى حين أنهم لم يستوردوا أى سلع جديدة بعد ارتفاع سعر الدولار.
