سوزان بدوى تكتب: دبابيس "25"

- أكبر عملية تزييف للرأى العام فى العالم كله هو ما حدث فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تم توجيه مؤشر الاستطلاعات الأولية بالكذب وتسخير الآلة الإعلامية الأمريكية لصالح هيلارى كلينتون لخداع الناخبين بينما كانت المؤشرات الحقيقية تتجه نحو فوز ترامب.

- نجاح ترامب وفوزه بالرئاسة نتيجة واقعية لرغبة الشعب الأمريكى فى لفظ هيلارى كلينتون التى تعد النسخة المطابقة لأوباما، حيث عملا معاً فى تركيز اهتمامهما لإثارة القلاقل وزرع الفتن وتأصيل الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط بمساندة الإسلام المتطرف على حساب الاهتمام بالشأن الداخلى الأمريكى .

- هل من دليلٍ على عمالة الجزيرة القطرية للنظام الأمريكى السابق أكثر من رفض ترامب الحديث إلى مندوبها بقوله لقد أصبحتم خارج الخدمة .

- كل يوم يمر علينا تزداد الرؤيا وضوحاً ويعلم من خُدعوا قدر ما وقعوا فيه من خداع لكنها المكابرة لعنها الله .

- هدف منتسبى جماعة الأخوان من الدعوات المزعومة والزائفة للثورات والتظاهرات هو تحطيم الإرادة الشعبية وبث روح اليأس والإحباط ونشر مناخ غير مناسب للاستثمار والسياحة لإفشال أى طريق إلى النجاح والاستقرار .

- ظهرت فى الآونة الأخيرة على قنوات الفضائيات المصرية نوعيات من برامج السخرية التى أقل ما توصف به أنها سخييييييييييفة .

- تجاوز أردوغان ديكتاتور تركيا فى حق الرئيس السيسى على قناة الجزيرة القطرية العميلة لهو حلقة فى سلسلة التآمر المشترك بين النظامين القطرى والتركى على مصر لزعزعة استقرارها، جعل الله كيدهم فى نحورهم .

- أعظم ما فى فوز ترامب برئاسة أمريكا هو سقوط هيلارى كلينتون مدمرة الشرق الأوسط .

- راهن النظام القطرى على الحصان الخاسر حين دعم حملة كلينتون بملايين الدولارات أملاً فى فوزها واستمرار المخططات القذرة فى كل الدول المحيطة بإسرائيل .

- أتعجب من المتظاهرين المحتجين على فوز ترامب بالرئاسة فى أمريكا وأتساءل أليست هذه هى الديمقراطية أم أنه حدث تزوير فى الانتخابات الأمريكية ؟!!!

- أتعجب أكثر من بعض من أصابهم الحزن والهلع والفزع هنا عندنا لخسارة كلينتون وفوز ترامب، ألا تعون حجم الخراب الذى عمَّ الشرق الأوسط بسبب السياسة المتآمرة لأوباما وتابعته هيلارى كلينتون ؟!!!

- لو آمن البعض بسنة الله فى الأرض منذ بدء الخليقة لارتاحوا وعرفوا أن أمر تولى الحكم والقيادة والسلطان وكذلك أمر نزعهما هما لله وحده لا شريك له، فمن خُلع أو عُزل أو خسر قيادةً أو حكماً فبأمر الله، ومن تولَّى أوحكم أو قاد فبإرادة الله--

 (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيءٍ قدير) صدق الله العظيم، صدق الله العظيم، صدق الله العظيم.

-عند طلب الأمن وطلب الرزق وطلب الإغاثة أمر الله تعالى عباده فى قرآنه الكريم باللجوء إلى مصر، فهل فى أمر الله من شك أيها المدعون المتآمرون .