منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وإعلان "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة، وهناك حالة من الغضب والتخبط أصابت الكثير من المواطنين هناك، فالصدمة كانت كبيرة على البعض، وكان فيس بوك هو المتهم الأول لخروج نتيجة الانتخابات بهذا الشكل فى وجهة نظر الكثيرين، ولكن هذا الأمر لم يوافقه المؤسس والمدير التنفيذى لشركة فيس بوك الذى خرج هو ومسئولو الموقع أكثر من مرة لتكذيب الشائعات التى تروج لهذا الأمر.
أسباب لوم فيس بوك بفوز ترامب
- فيس بوك من المواقع التى أصبح العالم يعتمد عليها بشكل كبير فى الحصول على الأخبار، وكشفت الدراسات الحديثة أن 61% من الشباب فى الولايات المتحدة الأمريكية يعتبرون فيس بوك هو مصدرهم الأول للأخبار، لذلك قال البعض أن ما تم تصديره على الموقع أقنع المواطنين بالتصويت لترامب.
- خوارزمية فيس بوك أيضا واحدة من الأشياء التى قال المعارضون لترامب إنها سبب فوزه، حيث يتم عرض الأخبار على فيس بوك بشكل يخلط بين الحقيقة والخيال ويعطى مصداقية لأشخاص غير صالحين.
- وذهبت أكبر الانتقادات للأخبار الكاذبة المنتشرة على الموقع، حيث تم اتهام فيس بوك بأنه تسبب فى خروج الانتخابات بهذا الشكل بسبب كمية الأخبار الكاذبة والوهمية المنشورة على الموقع والتى أقنعت الأمريكيين بالتصويت لترامب.
كم مرة رفض فيها زوكربيرج الاتهامات؟
- لم يكتف "مارك زوكربيرج" بتكذيب ونفى التهمة عن نفسه وعن موقعه مرة واحدة بل خرج أكثر من مرة للدفاع، أولها كان خلال مؤتمر قمة الويب الذى عقد عقب يوم واحد من الانتخابات الأمريكية، وقال زوكربيرج إن التفكير بأن فيس بوك هو سبب فوز ترامب يعد أمر جنونى لا يمكن تقبله.
- وفى نفس اليوم خرج مدير العمليات بموقع فيس بوك ليؤكد أن الأخبار الكاذبة أمر خطير للغاية وتعمل الشركة على محاربته بشكل مستمر، ولكن هذا لا يعنى أنها كانت سبب فى فوز "دونالد ترامب" بالرئاسة الأمريكية.
- اليوم كتب مارك زوكربيرج منشور طويل عبر حسابه الرسمى على موقع فيس بوك يشرح فيه علاقة فيس بوك بالانتخابات وقال أن الأخبار الكاذبة تخرج عن الجميع ولا تستهدف شخصا بعينه، لذلك من غير المنطقى تحميلها مسئولية فشل أو نجاح أحد، كما أسرد دور فيس بوك الحقيقى الذى لعبه فى الانتخابات سواء من خلال التواصل أو تسهيل الوصول إلى المرشحين.
