أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

ارحمونا من فنكوش الثورة.. واشتغلوا

السبت، 12 نوفمبر 2016 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
والله العظيم تلاتة، غالبية الشعب المصرى بيضحكوا على ما يقوله الأفنديات بتوع النخبة والفضائيات ومواقع التواصل عن الثورة المستمرة وهرى الإخوان عن اليوم الموعود لخروج المصريين إلى الميادين لإسقاط النظام وإعلان الثورة، حتى يأتوا هم ويستولون عليها مرة أخرى.
 
فنكوش الثورة الكبرى الذى يخترعونه ويبشرون به على مواقع التواصل فى يوم كذا من 11/11 إلى 25 يناير، كلام فارغ للمرة العاشرة، ثورة جياع وثورة عراة وثورة غاضبين وثورة باحثين عن الذات وثورة أصحاب مطالب فئوية وثورة الراغبين فى تولى داعش والقاعدة والإخوان حكم البلاد، وثورة على السفينة بونتى وثورة والسلام، وثورة على أى حاجة وخلاص!
 
وكل مرة يتضح أن الفنكوش فنكوش فعلا، وأن الهرى والكلام الفارغ على مواقع التواصل لا يقنع الملايين المشغولين بأكل العيش والذين يتمنون الاستقرار وصلاح الأحوال أكثر من أى شىء آخر، بل ويحتقرون انشغال التافهين على سوشيال ميديا بمثل هذه الهراءات التى لا تخدم إلا الجماعة الإرهابية غير المأسوف عليها!
 
لكن اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية والمخرجين المنفذين للبرامج الاستخباراتية الأمريكية فى الدوحة وإسطنبول لا يتوقفون عن الهرى والكلام الفارغ فى الفضائيات العميلة للإعلان عن يوم جديد للثورة، والغريب أن تلك الثورة المزعومة يمشى وراءها الخرفان والمواعز والجديان والأبقار والبعران، وسائر الكائنات غير العاقلة لفترة، على أمل أن تتحقق أمنياتهم ويخرج المصريون فى ثورة عظيمة مثل 25 يناير أو 30 يونيو، حتى يسرقوها ويستفيدوا منها، وكل مرة يكسفهم المصريون بذكائهم، لكن «البعدا» لا ينكسفون ويواصلون الهرى والتفاهة والدعاية المضللة!!
 
فى مقال سابق حول ثورة وهمية سابقة قلت «اللى قاعد ومراهن على الفوضى هيفضل فى مكانه والقطار هيفوته، واللى مراهن على التغيير بالشغل هيلاقى نتيجة سريعة، واللى من هواة التنظير والجدل على القهاوى الفعلية أو القهاوى الافتراضية، أدعوه إنه يشغل نفسه بعمل تطوعى مفيد لو عنده فائض وقت وطاقة، مثلا، يجرب يشهر جمعية أهلية لخدمة المجتمع المحلى اللى هو عايش فيه، فى قرية أو مركز أو حى فى مدينة ويبص حواليه يشوف المحتاجين يتعلموا من كبار السن والمتسربين من التعليم والأيتام والمعوزين وأصحاب الحاجات».
 
وهأنا أكرر ما كتبته سابقا، ربما تصح المقولة التى علمونا إياها فى المرحلة الابتدائية، من أن التكرار يعلم الشطار!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة