أرملة هيلارى ..باسم يوسف يجمع بين المسلمين والشواذ جنسيا لدعم "كلينتون"

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 01:02 م
أرملة هيلارى ..باسم يوسف يجمع بين المسلمين والشواذ جنسيا لدعم "كلينتون" باسم يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الصعب أن تنكر مواقفك في عالم أصبح يوثق لكل خطوة بعشرات الوسائل التكنولوجيا وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي التي يبرع باسم يوسف نفسه في استخدامها، ورغم محاولاته خلال الساعات الماضية لتكذيب لقب "أرملة هيلاري"، الذي جاء في إطار عنوان صحفي عام، عن الغاضبين من فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وهزيمة هيلاري، يكشف حسابه هو نفسه على موقع تويتر للتدوين القصير، عن تغريدة يعلن فيها بوضوح انحيازه ضد ترامب، بل ويجمع فيها لدعم هذا الانحياز بين المسلمين وبين الشواذ جنسيا –من كل فئات هذا الشذوذ- في وحدة واحدة.

 

وفور إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية وخسارة هيلاري، بدأ باسم يوسف التغريد والنحيب عبر حسابه الرسمي الموثق على تويتر، بتغريدة غريبة من نوعها كتب فيها: اليوم الذي وجد فيه المسلمين، واللاتينيين، والأمريكيين من أصل إفريقي، ومجتمع الشواذ والمتحولين جنسيا LGBT، أشياء تجمعهم معا أكثر من أي يوم مضى.

تغريدة باسم يوسف التي تجمع المسلمين والشواذ جنسيا في وحدة واحدة
تغريدة باسم يوسف التي تجمع المسلمين والشواذ جنسيا في وحدة واحدة

 

من غير المفهوم أن ينكر باسم يوسف مواقفه المعلنة عبر مواقعه الخاصة، فهجومه على ترامب وتأييده لهيلاري بدأ منذ برنامجه "دليل الديمقراطية"، الذي كان لحملة هيلاري كلينتون مساحة واضحة في تمويله، ومن الوقاحة أن يجمع بين المسلمين، والمثليين جنسيا، من الشواذ، والسحاقيات، والمخنثين، والمتحولين جنسيا، وهم الترجمة الحرفية للكلمات التي يختصرها تعبير "LGBT"، ليعلن عن تأييده لهيلاري أو مهاجمة ترامب الذي شكل فوزه مفاجئة مؤلمة وموجعة بالنسبة لنشطاء وإعلاميين السبوبة الأمريكية التي جف جانب كبير من منابعها لفترة ليست بالقليلة عقب خسارة المرشحة الديمقراطية التي تتبنى نفس أفكار الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في دس التفرقة والعنف في الشرق الأوسط وتمويل الجماعات الإرهابية والنشطاء الذين يتحملوا مسئولية تأجيج العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

لينك برنامجه دليل الديمقراطية على صفحته الرسمية

التغريدة التي نشرها يوسف بتاريخ 9 نوفمبر الجاري، في تمام الثامنة و55 دقيقة، ويمكن للجميع ان يشاهدها عبر حسابه، تمثل استمرار لحالة الوقاحة التي ينتهجها، بل تطرح تساؤل حول كيف يكذب ويزيف وعي جماهيره بتغيير مواقفه المعلنة سلفا وبكل وضوح في تأييد مرشح من غيره –وهو حقه بالمناسبة ولا نسلبه منه بتقرير صحفي كان يرصد حالة واقعة عبر مواقع التواصل- بينما يحاول أن يعلن لجماهيره في نفس الوقت أنه بطل يفضح المزيفين والكاذبين وكان يؤكد أن أحد مهام برنامجه السابق هذا التحرك.

هجوم جماهير باسم يوسف عليه قبل تقرير اليوم السابع الذي أفقده توازنه
هجوم جماهير باسم يوسف عليه قبل تقرير اليوم السابع الذي أفقده توازنه والتعليقات موجودة على الفيديو عبر صفحته الرسمية
 

الغريب أيضا في حالة الغضب العارمة التي انتابت باسم يوسف، أن اليوم السابع لم تكن أول من يشير بانتسابه لحملة هيلاري كلينوتن، ففي اللينك المرفق هنا من صفحته هو شخصيا، لبرنامجه "دليل الديمقراطية" شن العديد من رواد صفحته وجماهيره هجوما عليه بسبب تحركاته المستميتة لدعم المرشحة الخاسرة في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

الجماهير أصبحت أذكى من أن تغيب
الجماهير أصبحت أذكى من أن تغيب

 

وضاعة الألفاظ الخارجة عن قاموس مجتمعنا المصري، ووضاعة تزييف الحقائق وإنكار المواقف المعلنة، بالتأكيد لن يرى صاحبها غضاضة في أن يجمع بين المسلمين والشواذ بكافة أشكالهم في جملة واحدة لخدمة أهدافه ومموليه، ولكن تبقى في النهاية الكلمة للشعب المصري، والجمهور الذي لم يعد من الممكن تغييب وعيه في ظل الثورة الهائلة من المعلومات والمساحة الواسعة للرأي والرأي الآخر.

الجماهير تفضح باسم يوسف قبل تقرير اليوم السابع
الجماهير تفضح باسم يوسف قبل تقرير اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة