أكرم القصاص - علا الشافعي

بولس رفعت يكتب: شوية ... أكيد هتفرق

الخميس، 10 نوفمبر 2016 12:00 م
بولس رفعت يكتب: شوية ... أكيد هتفرق حوار - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهة نظر ...

ممكن تتابع حوار بين فردين، كل واحد منهما متمسك برأيه، والحوار يمتد لساعات والنتيجة واحدة !

وأحياناً تلاقى واحد شاطر فى الكلام.. يغلبك بدفاعه ووسائل إقناعه واسترساله فى الكلام، والحوار طويل طويل، ونتيجة للإرهاق والوقت المفقود تستسلم، ويبقى كل هدفك إزاى تقفل الحوار مهما كانت نتيجته !

وفى أوقات السؤال مش بيكون بهدف السؤال!، لكن له توابع وجدال، فى أشخاص محترفين فى مهارات الجدال، وتسأله هو أنت جاى تسألنى وتأخد رأيى؟، ولا رأيك ثابت ومش مستعد تغيره !؟

الحوار ده فن، له مهارات، فيه تواصل وتفاهم، ومع طرفين ناضجين ذهنياً ونفسياً، تكون نتائج الحوار أكثر إيجابية، وتظهر حلولا تانية، واقتراحات جديدة، وكل طرف يكون مستعدا أن يسمع ويناقش ويعدل وجهة نظره، السمة الغالبة حوار رايح جاى ... حوار من طرفين، مش من وجهة نظر واحدة، فيه تبادل آراء واقتناع، بدون ضغط ولا عصبية ولا شد، مفيهوش غالب ومغلوب!!، فيه مكسب للطرفين ودرجة كبيرة من التراضي.

شوية مرونة تصلح حاجات كتيرة، تخليك قادر تسمع وتأخد وتدى، تتفهم وتقتنع، وأوقات تتنازل عن رأيك، أو تعدل فيه، الشخص المرن يهمه كسب الأشخاص أكثر من كسب الحوار، المكسب عنده مش جولة واحدة ممكن يكسبها ويخسر على المدى البعيد!!، لكنه حكيم يقدر يربح الآخرين، وكلامه يجد صدى أكتر لتفهمه ونضجه فى حواراته وفكره، ولا يجد صعوبة فى التنازل عن فكرته إذا لزم الأمر

الشخص المرن له أهداف كبيرة فى حياته، ولا وقت لديه للجدال والشجار والحوارات الخاسرة، أهدافه أسمى وأعلى من مجرد كسب جولة، شوية مرونة أكيد هتفرق، جرب وأكيد هتكسب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة